18 ديسمبر، 2024 8:45 م

ضريح عبد الكريم قاسم

ضريح عبد الكريم قاسم

مُهداة إلى الطَّبيبين الدُّبلوماسيين الفاشلين «إبراهيم الجَّعفريّ» وسفيره لدى أنقرة حيثُ فشلَ ونُقِلَ إلى لاهاي «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي»، ليميز الإهداءُ بينَ التُراب والسّحاب حيث «عبدالكريم قاسم» تقدَّست نفسهُ الزَّكيَّة..

ضريحُ عبدالكريم قاسم The Tomb of Abd al-Karim Qasim

على ضفافِ نهر دَجلة On the bank of Tigris River

عند باب أيّ بيت At the door of any house

وعلى عتبة أيّ مسجد And on the threshold of any mosque

وأيَّةِ كنيسة And any church

على أيّ شِبْر مِن هذه التُربة On any span of its soil

وتحت أيّ فضاء مِن سمائها And Under any spot of its sky.

بمَدى الأهِلَّةِ قِطرُها، بمَهىً ونحنُ شِفارُها، ببصيرَةٍ ومصيرها، وهَجيرَةٍ بنا يُضرَمُ ليلُها..

إنّي الفتى أفتي الحياةَ بقضِّها وقضيضِها كيفَ تسدِّد ناكِبا

قطعوا معي قسَمَ الرّسالَةِ مِثلما صبّوا بمِثلِيَ نُصبَ روحِها قالبا

نتوشَّحُ ليلاً ألِفنا كأرقَطٍ بظَهيرَةِ الجُّوعِ يُطلُّ كواكِبا

الرّاعِفونَ مِنَ الاُنوفِ هزيمَةً المُرغَمونَ على الفِرارِ أرانِبا (1)

أيّامُ قاسم تلاها عامُ ميلادِ * سفيرنا، للضَّياعِ فيهِ تمهيدُ

كُنّا نبيدُ و(ظِلُّ) البعث موجودُ * والآنَ نموتُ و(إثمُ البعثي)، مولودُ

بطنُ السَّفيرِ هِشامٍ فيهِ مولودُ * والجَّعفري، فاتهُ في الطِّبِّ توليدُ

مُضيّع المشيتين؛ يضلعُ (2) بهما * لا في الدُّعاةِ ولا الإصلاحِ (3) معدودُ

مُهشِّمُ للثريدِ، بطنُهُ انفتقَ * هِشامٌ في فيهِ سُؤرٌ، وهوَ مَفؤودُ (4)

شبعانُ يطمعُ في رزقي ويمنعني * جوعانُ اُستبعَدُ والوَغدُ مَحمودُ

لاهايُ ملهىً وأغربُها * نحنُ حزانى والآسي مسعودُ (5).

(1) نبوءةٌ مُوَثقةٌ ما قبل هجرةٍ استطالت.. وبعد فِرار الجَّلّاد وإيفاد تلميذه دارس الطِّب هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي مولود الكوت عام 1964م سفيراً مطلع عام 2018م إلى لاهاي، تطاوَلَت الهجرَةُ على الضَّحيَّةِ وهزُلَت!.
(2) يضلعُ= أعرج. (3) الإصلاحِ= حزبُ الجَّعفري؛ “ الإصلاح الوطني ”. (4) مَفؤودُ= فاقد الفؤاد. (5) الآسي فينا مسعودُ= أصل مِهنة سعادة السَّفيه/ السَّفير؛ طبيب!.