لم يبق امام قرار استضافة العراق لبطولة الخليج القادمة سوى مدة تعد قليلة قياسا بما هو مطلوب من الاطراف الرياضية المعنية بالشأن الرياضي عامة والشأن الكروي خاصة .فالطلب الاهم من كل الاطراف ان توحد خطابها الاعلامي للراي العام الداخلي والخارجي حيث ان هناك ثمة أمورومن جهات معروفه حاولت ومازالت تحاول ان تضع الكثير من العراقيل في سبيل قطع الطريق امام العراق لاستضافة بطولة الخليج ويبدو ان هناك منظومة تعمل وفق اجندات خاصة تنفذ من قبل االبعض للاسهام في عرقلة انجاح المهمة الرياضية العراقية . وأمور كهذا تستفيد منها الجهات الحاقدة على العراق . فملثما هناك اجندات حملتها المنظمات الارهابية ومنها داعش التي استهدفت كل الحياة في العراق فهناك ايضا من يعمل على حرمان العراق من استضافة البطولات الدولية والعالمية ومنها بطولة الخليج . وهنا لابد من القول ان بعض الصحف وللاسف الشديد حاولت وتحت شعار خالف تعرف أن تفيض الكثير من الاقاويل والمقالات ضد هذا التوجه الرياضي العراقي من شن حملات منظمة تهدف الى حرمان العراق وللحقيقة لابد من القول ان بعض الصحف لاتعرف ومن دون قصد تكتب وتنشر في هذا المجال . وعليه لابد من الاهتمام بهذا الموضوع الخطير خاصة وان الجهات المعنية الخليجية في طريقها للكشف مجددا على مدينة البصرة الرياضية .
ولذلك فمن الاهمية ان تكون هناك لجنة جديدة تشكل من الجهات المعنية ببطولة الخليج تكون اطرافها اولا من من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية و الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العراقيين ودائرة الاتصالات في مجلس الوزراء واتحاد كرة القدم تتحمل مسؤولية البحث عن افضل السبل في منع اي خطاب اعلامي يستهدف القرار الوطني العراقي . فأن الجهات التي تستهدف العراق خاصة من الجانب الرياضي فانها تعتمد كثيرا على ماينشر في الصحف والمجلات والمواقع العراقية . وننوه ايضا الى ضرورة تشكيل لجنة اعلامية خاصة تظهر الوجه البهي للبصرة تاريخيا وفنيا وادبيا ورياضيا وايضا اهم المعالم التراثية في مدينة البصرة لكي تظهر للراي العام الداخلي والخارجي بالصورة التي تكون فيها البصرة انموذجا للمدن العراقية التي تستحق التنظيم ليس لبطولة الخليج العربي فحسب بل قدرتها لتنظيم بطولات عالمية ولمختلف الالعاب .
