23 ديسمبر، 2024 12:49 ص

ضرب ايران وتحجيم روسيا واسرائيل الكبرى .. مخطط يجري على مراحل

ضرب ايران وتحجيم روسيا واسرائيل الكبرى .. مخطط يجري على مراحل

التحشيد الاعلامي والسياسي والمالي  والضربات الاستباقية الامريكية والاسرائيلية لمواقع عسكرية سورية وبعض التجمعات لمقاتلين ايرانيين ومن حزب الله اللبناني والتهديد الدافئ لما تطلق عليه الولايات المتحدة ب(المليشيات الشيعية المعادية او الموالية لايران في العراق)والتصريحات التي نسمعها بين الحين والاخر عن قيام الولايات المتحدة بتدريب وتسليح مجموعات مسلحة سنية في غرب العراق  مستعدة لمساندة الولايات المتحدة فيما اذا قامت هي او اسرائيل بضرب طهران,والتقارب الكوري الشمالي_الجنوبي واستعداد زعيم كوريا الشمالية الى ابرام اتفاق وقف البرنامج النووي الكوري  ونزع السلاح النووي فيما بعد.وتقاريرسرية اخرى عن استعداد الولايات المتحدة لبناء مفاعل نووي سعودي يبقى تحت السيطرة الامريكية في التشغيل والاستخدام .والحاح الرئيس الامريكي ترامب على اعادة النظر بالاتفاق النووي بين الدول الاوربية الست وايران بتعديله او افراغه من محتواه او اضافة شروط اخرى يدخل فيها الغاء انتاج الصواريخ البالستية الايرانية وتحريم استخدامها او الغاءه كليا واعادة فرض عقوبات دولية على ايران لاضعافها اقتصاديا لتهيئة ظروف الضربة الاسرائيلية القادمة للمنشاًت العسكرية الايرانية النووية وغير النووية وشل القدرة العسكرية الايرانية وفي ذات الوقت توجيه ضربة قوية ومميتة لحزب الله في جنوب لبنان  بغطاء سياسي ومالي واعلامي عربي, ثم حسم الموقف لصالح ما يسمى ب(المعارضة السورية المسلحة) بمساندة الوجود العسكري التركي والامريكي والاسرائيلي على الاراضي السورية والالتفات بعد ذلك الى تصفية الحوثيين في اليمن بعد ان تكون قد توقفت عنهم اية امدادات من السلاح والمال, ثم تصفية القوى الشيعية العراقية المسلحة والسياسية معا,والابقاء على بعض الرموز الهزيلة التي ستتقبل الامر الواقع بكل يسر..ثم التوجه دوليا الى تضييق الخناق على روسيا _بوتين  بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية واجبار الدول العربية والاسلامية على عدم التعامل التجاري والعسكري والسياسي معها. يترافق ذلك مع سكوت مهين لدولة يفترض ان تكون من الدول العظمى اسمها ,الصين , التي لم تحرك ساكنا في جميع مشاكل العالم عامة ومنطقة الشرق الاوسط خاصة منذ عقود من الزمن برغم وجود مصالح اقتصادية مهمة لها في هذه المنطقة.عندها تكون اسرائيل قد بدأت خطوات اقامة دولة اسرائيل الكبرى (من الفرات الى النيل) وستوضع الدول العربية تحت معاهدة (سايكس بيكو جديدة) ليس بالاحتلال العسكري انما بسلب ما تبقى من ماء الوجه وما يسمى بالاستقلال الوطني انما ستصبح هذه الدول شكلية مهانة لا تملك من امرها سوى استيراد ما يشبع بطون اهلها من الجوع باموالها وثرواتها التي ستكون تحت السيطرة الامريكية _الاوربية _الاسرائيلية المباشرةبالتمام, وسيسمح ببقاء صور كارتونية لما يسمى,رؤساء وملوك وامراء العرب!؟ هذا ما دونته اليوم الاول من ايار2018 وعسى ان لايقع هذا باذن الله واتمنى ان اكون مخطأ .