18 ديسمبر، 2024 11:46 م

ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي

ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي

تتبخترُ ضحكتها تتماوجُ على أنغامِ معصيةٍ تفتحُ جبهات كثيرة ملغومة …/ تتدانى العناقيدُ الناضجةَ يعتصرها شبقٌ مكدّسٌ في ثكناتٍ مهجورةٍ ../ بينما ظلالُ الهمسِ يترنّحُ في قصائدٍ تودُّ الأنعتاقَ كحسّونٍ حزين ….سفائنها تشقُّ قلقي المكبّل في ينابيعها تحرسني بضياءِ فتنةٍ تمشطُ هذا الأشتياق ../ وجعي الأشعث تلمُّ أطرافهُ الفادحةِ تعرضهُ على عقيقِ أقاصيها ../ نرتقي نتلمسُ أبوابَ الفصولِ الخضراء نغامرُ بأقدارنا المدللة …مَنْ يدرأُ هذا البعد المخيّبَ ويطوي وجعاً تسلّحَ خلفَ متاريس أثملها إنتظارٌ كذوب ../ مَنْ يخلعُ ثيابَ الأسى يرتّقُ بها فوّهاتِ الرحيل المرصّعِ بالخوفِ ../ ومَنْ يُوبّخُ هذا المستحيلَ العاصفَ في حلمنا المثكول … ؟