23 ديسمبر، 2024 4:02 م

ضاع راس الشليله

ضاع راس الشليله

الشليله هي كميه من الخيوط التي تغزل يدويا لغرض ان تحاك كبشت اوعباءه رجاليه ولكن اذا فقد راس الخيط فمن الصعوبه العثور عليه وذلك لدقة سمك الخيط وفي هذه الحاله تنتفي الفائده من الشليله لانها ربما تقطع للحصول علئ راس الخيط وبدون بداية الخيط لا يمكن البدء بالنسيج اي الحياكه فلابد من الراس
هذه مقدمه لفهم وا مساك براس شليلة التيار الصدري الذي ضاع راسه من اول يوم ولادته بين كثرة التصاريح المرسله من اعضاءه وناطقيه الرسميين وشبه الرسميين والعاديين ودون العاديين وطبقة جمهوره الذين وصفهم القائد بالجهله فما ان يصدر تصريح من احد جهابذته وفطاحله حتى ينبري له الاخر بتصريح يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه فاحدهم يذهب بالتيار الى الشمال والاخر يجره الى الجنوب وجميعها اراء وتصاريح مقدسه يجب على الحكومه العمل والانصياع اليها والا سوف تسحب الثقه من الحكومه وتتجمد عضوية الوزراء التابعين للتيار في الحكومه وحتى اصبحت درجة تجمد وزراءهم درجة الغرفه الاعتياديه فهم يحتاجون الى ظروف غير طبيعيه لكي لا يتجمدوا ولعل اخر موجات هذه التصريحات او المواقف السياسيه للتيار هو موقفهم من عملية اعتقال وزير الماليه المستقيل العيساوي والذي صدرت بحقه الكثير من الاعترافات حول جرائم القتل والارهاب والتامر والفساد والارتباط بالخارج حسب ما تصرح به الحكومه حتى صدرت بحقه اكثر من مذكرت اعتقال من قبل القضاء وكان على التيار الصدري ان يكون داعما للقضاء الذي هم اقسموا ان يجعلوه نزيها وعادلا وحسب انتماءهم الايدلوجي يفترض بهم ان يكون اول الداعمين لعملية الاعتقال اذ لم يكونوا المنفذين على اعتبار ان طرحهم الاسلامي يستوجب عليهم ان يكونوا عونا للمظلوم وخصما للظالم وان لا يتحججوا بالحجج الواهيه من اجل تمييع العداله وتضييع الحقوق اليس العدل والانصاف وتطبيق القصاص والديات احكام ونصوص اسلاميه مقدسه يجب العمل بها الم يتبجوا بالانتماء الى القداسه العلويه المطهره والتي كانت قلادة الانسانيه المزينه بعدالتها وانسانيتها وهذا امامهم الذي يقسم على اعادة الاموال التي اعطيت في زمن عثمان الى غير مستحقيه لانها وزعت بغير حق على الرغم من هكذا قرار يضعف دولته ولكنه لايريد ان يقوي دولته بالظلم والطغيان وهؤلاء مستشاريه يشيرون عليه بالابقاء على معاويه بالاماره لان الظروف غير مؤاتيه لاستبداله فيصرخ بهم ما كنت متخذ المظلين عضدا اذن اين انتم ياقادة التيار من الامام علي ع في تصريحكم الاخير حول اعتقال العيساوي ام ان دماء العراقيين لا تهمكم ولايهمكم العدل اوالقصاص ولا تهمكم اموال العراق المنتهبه ولا تهمكم سيادة العراق المستباحه وانما هدفكم المعارضه لما يقوم به المالكي حتى كانكم تذكرونا بذالك الامام الذي يقول خالفت جعفر بن محمد في كل شي الا في موضع السجود لا ادري ايغمض عينيه ام يفتحهما ولذالك افتىى بان تكون احدى العيينين مفتوحه والاخر مغمظه عند السجود حتى تحصل المعاكسه والاختلاف للامام الصادق ع ولان عد موقفكم هذا غريب وغريب جدا عن منطق الحق والعداله والانصاف وتشبثتمم بالاعذار وتمسكتم بالظروف في تبرير موقفكم لكن الاعجب والاغرب تصريح احد اعضائكم في البرلمان حول وزير ا الثقافه والذي طالبتم به بانزال المحاسبه والمعاقبه له لانه علق صوره فاضحه في مكتبه وكان الزمان قد دار دورته وصفا بكدره للحكومه حتى تحاسب وزير الثقافه مما لا شك فيه انه يجب على الوزير ان يراعي حشمت المكان وحشمت زائرين المكان ولكن هدفكم هي اهداف انتخابيه تخاطب الجهله والاميين بهكذا مواقف حتى تصورتم بان جمهوركم اغلبه من الملائكه الذي لا يعصون الله في هكذا منظر وربما علق احدهم على تلك الصوره بانها محتجبه قياسا بما عليه بعضهم من الواقع وهذا يذكرني باحد التسجيلات الاعترافيه التي عرضها موقع براثا مع احدى الشرطيات في محافظة بابل وعلاقاتها مع قائد جيش المهدي هناك وعلى هل رنه طحينج(طحينك) ناعم .