السادات قال الحروب لم تجدي نفعا ذهب الى جانب السلم وأعاد سينا المحتلة من اسرائيل الى مصر العربية ،،والسيد ياسر عرفات سلك طريق السادات . وأعاد الضفة الغربية بالسلم وشكل حكومة فلسطينية تعترف بها جميع دول العالم ..
منذ خمسون عام لم يحرك اي رئيس امريكي مثل هذه الفوضى والذعر والتحيز الى اسرائيل مثل ماحركها الان ترامب لصالح اسرائيل .اغلب الرؤوساء كانو معتدلين يؤمنون بالوسطية بين اسرائيل والعرب .لكن ترامب كان يعرف ضعف العرب المسلمون وهم يتقاتلون على السلطة والمال فيما بينهم ، والقادة طغاة لايحبون شعوبهم ولم يوفرون الرفاهية والمأكل والملبس والعلاج والسكن والعمل لشعوبهم .وكثير من العرب ربع من شعوبهم مهجرون الى امريكا واوربا .هاربون من الموت ومن الوشايات والتهم والسجون والجوع لا توجد عدالة بالدول العربية ، والمساواة بين المواطنيين كذب .شاهدنا كثيرا من الاحزاب العربية التى حكمت بالساحة العربية واهمها الاحزاب الاشتراكية والاحزاب القومية والاحزاب الطائفية .وأخيرا الاحزاب الاسلامية . التى تقاتل بعضها البعض انت شيعي ام سني .ولم يتذكرون ان فلسطين دوله عربية غزاها اليهود وتم الاعتراف بها من قبل اوربا .واصبحت اسرائيل دوله . والعرب الفلسطينين تم تهجيرهم وتوزيعهم وطردهم الى الدول العربية من قبل الحكومة البرطانية .حينذاك ..
كان جمال عبد الناصر أقوى رئيس عربي يقود دولة عربية كبيرة ولها وزن بين دول العالم دائما يصرح ان اسرائيل المحتلة سوف نرميها بالبحر ،لكنه فشل في 5 / حزيران من عام -1967 / وإسرائيل تحركت وقصفت واحتلت في ست ايام .اراضي ثلاثة دول عربية قطاع غزة واحتلت سيناء المصرية وتراجع الجيش العربي المصري .واحتلت من الاْردن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية . ومن سوريا هضبة الجولان . وقصفت المطارات العربية العسكرية من هذه الدول المجاورة وانتكس عبد الناص ومات بعد سنتان رحمه الله .من العرب ومن الداخل خونة. وانتكست العرب وفشلت من ذاك الزمن الى الان . وحاليا ترامب الرئيس الامريكي تحدى العالم والامة العربية وأصدر قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل رغما على العرب والمسلمين .وفعلا اضاع القدس اول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول محمد ( ص ) ونحن العرب نحشد جيوشنا على بعضنا نتيجة للتعصب الديني داخل المجتمعات العربية،وهذا لا يقتصر على العداء بين أتباع الأديان فقط بل يتجاوز الأمر ذلك لتبرز صورة الصراع المذهبي داخل الدين الواحد ما يجعل المسألة الطائفية أشبه بالسوس الناخر لبنى المجتمعات العربية ويصبح الاختلاف سببا للتفرقة والغلو والتطرف بعد أن كان التنوع سمة قوة وتآلف لهذه المجتمعات …
اتفاق اوسلوا ..
كان مكسب للفلسطينين لن يتكرر بالتاريخ .بالرغم من مقاطعة العرب لمنظمة التحرير الفلسطيني والفخر يعود الى الرئيس الامريكي بيل كلنتون والرئيس الراحل ياسر عرفات . وهذا الاتفاق تم تشكيل حكومة بالاراضي الفلسطينية . لو ما تحقق هذا الاتفاق ،كان الان الفلسطينين لاجئين بلا وطن مهجرين مثل السابق بين الدول العربية . فترة في لبنان وفترة في تونس والقسم الاخر في سوريا .ومعرضين الى القتل والتهجير . لكن ياسر عرفات كان حكيم وانقذ شعبه من خداع العرب الكاذب وحصل على موطء قدم في فلسطين بلده الأصلي المحتل من قبل اسرائيل .وتمت الموافقة واعطيت الى منظمة التحرير الفلسطينية حكم ذاتي في اجتماع بواشنطن تحولت حركة التحرير الوطني الفلسطيني الى حكومة فلسطينية يعترف بها دول العالم عوضا ما يبقى شعب مشرد بالدول العربية .وهذه الحكومة صغيرة، تعيش وتحافظ على شعبها من الضياع