الشيـــطان الغربي – الصهيو – أميركي واذنابه العربان , مرتاح جدا لبلادة اوليائه .. فهم طوع أمره في كل وقت ومكان .. هؤلاء البلداء جميعاً ينطبق عليهم المثل العراقي الشهير ( صگر أُفّيلّح ) فهم سياسيو خردة ياتون بكل خبيث ونفايات ويصبونها حمماً على رؤوس شعوبهم ويعتبرونها انتصارات لهم وهم البلداء الذين لايحسنون إلاّ لحس الصحون وتنفيذ الرغبات والإيماءات لاسيادهم الشياطين .. والأمثلة عند الاعراب في المنطقة العربية كثيرة فهذا الرئيس الذليل هادي الذي أرتمّى فس حضن أقذر نظام شمولي .. احّال وطنه اليمن الى خرائب وأنقاض واجرى الدماء الغزيرة للابرياء وسلّط الخنازير الوهابية بعدوانها على اليمن ولعدة شهور بحجة الشرعية .. هذا الصگر البليد له من أمثاله , في العراق الكثير ففي الوقت الذي يتعرّض الوطن لغزوا داعشي قذر ويعيش ازمة مالية خانقة وأوضاع الملايين البائسة من المهاجرين في الداخل والخارج ، ينبري ثلة من المأزومين العراقيين البلداء في الاْردن الزرقاوية بعقد مؤتمر برعاية اعداء وطنهم من قطريين وسعوديين لإنشاء اقليم (سني ) نواة لمشروع تقسيمي لزوال دولة اسمها العراق .. وما لجنة التنسيق السنية الاّ نسختها الاخيرة .. وعلى هذه الشاكلة وبنفس النوايا الخبيثة تحرك صگر أُفّيلّح آخر رئيس الإقليم الكوردي المنتهية ولايته وتوجَّه الى ألّد اعداء العراق في العالم- السعودية الوهابية – وقام بزيارة لها واستقبلوه بحفاوة ليس تكريما لشخصه – وهو يعلم – وانما نكاية ببغداد الشيعية التي لايطيقون بقاءها وتصدقوا عليه بحفنة دولارات عربونا لخيانته قضية شعبه .. ولم يكتفي بهذا العار وانما ذهب تلبية لدعوة تركيا التي اهانت كبرياء العراق بانتهاكها سيادته برغبته الشخصية , وادخال قوة عسكرية الى ارضه .. واعتقد انه فهم الغاية التركية وتجاوز بلادته ، فهو صگر أُفّيلّح ولم يجني لشخصه غير العار وان دغدغوا مراكز نزواته ورفعوا له علم الإقليم لأول مرة .. و لاتستغربوا بلادة هؤلاء حين يذهب الرئيس الغير شرعي ويستجدي الديمقراطية لشعبه من دوكتاتور قبلي عدواني متخلف – السعودية الوهابية – او يمد يده وباسم القضية الكوردية للتعاون مع نظام اوردغان القامع للملايين من ابناء شعبه الكورد .. شخص يدعي اشياء ويفعل ضدها فهو يحارب داعش ويسهل بيع وتمرير نفط بلاده المسروق من قبلهم .. يرسل الوفود لبغداد لحل المشكلات ويفتعل المزيد منها .. يسرق النفط ويبيعه بأساليب القجقجية وبوكو حرام لحسابه الشخصي وأسرته ويحرم موظفي الإقليم من مرتباتهم كما ورد على لسان معارضي حزبه .. يتعاون مع الصهيونية وان دمرت العراق لا لشيء سوى إبقائه في الحكم .. ينادي بالديمقراطية والدستور وهو منتهي الصلاحية .. يتهم المالكي بالدوكتاتورية وهو يمارسها ببشاعة .. أعاذنا الله من شرور أُفّيلّح وصقوره .
لك الله ياعراق الخير