23 ديسمبر، 2024 4:40 م

” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ” صدق الله العلي العظيم  .
الصيام أحدى الموجبات على ألانسان , فنحن نصوم عن المأكل والمشرب منذ طلوع الشمس حتى غروبها لكن القضية ليس مسئلة أكل وشرب , بل هي أكبر من ذالك فصوم الجوارح  هي أكبر آجر للصائم , والشخص الصائم يعاني من جوع وعطش أضافة  الى تحمله كل المحارم  أضافة الى الآم المعدة والكلى وغيرها من المضاعفات الجانبية التي تظهر نتيجة الصيام كما تعرفون من يفطر في هذا الشهر لأي سبب كان عليه أن يقضي و قال تعالى  ”  فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر   …  ” أما من فطر عمدا فعليه كفاره تكون قاسية ربما على الانسان لكنها درس الهي فيها للانسان  .
 واليوم  الحكومة أصبحت صائمة على متطلبات المواطنين وتطلعاتهم لكن صيامهما ليس هو المعروف والمعتاد عليه  فهي صائمة على طول اليل والنهار والشتاء والصيف  كما هي عاجزة عن ألافطار رغم دوي صوت مدفع ألافطار التي يطلقها المتطفلين على ألاسلام بأنهم سوف يفطرون مع الرسول!! او اي شيئ من هذه الترهات.
 فهناك جهات تمسك وتفطر على دماء الابرياء من خلال مفخخاتهم  كما أن الفقراء يدفعون ثمن غلطة الزعماء بذالك.
 بين الحين وألآخر يتباشر المواطن ببادرة أمل  بأن تشرق شمس عيد جديد وتصحيهم من مناهم العميق وكل فترة أنتخابية يقول المواطن جاء العيد فيأتي  اليوم وينتهي ,بعدها يقول يا ليتني لم أشارك بهذا فهنا  نقف ونطلق أشارات تحذيرية  لطوال هذا الصيام في أيام (القيظ) لانها سوف تسبب جفاف ومن الصعب معالجته وعندها لاتستطيع الحكومة الصمود أكثر بسبب فقدانها طاقتها نتيجة طول فترة الصيام كما نحذر من فجر يوم جديد يكون أول أيام العيد لذالك الصيام  المرير.  عليها إن تفطر ولو لساعات حتى تتمكن وتعرف ماذا هية عاملة بحق المواطن وما علينا أن نقول صيام مقبول وذنب مغفور وتقبل طاعاتكم ..