********١******
في وحدتي أعيش..
تحت قضبان الغربة..
ولكن
ثمة أمل آتي..
لعله طائر الحرية..
لست أدري..
ربما ينقلب بوما..
أو هو كذلك..
فمازلت أسير أﻷوهام
عفوا …اﻵمال
ولها أسم آخر
أو أسماء كثيرة ممقوتة
الآلام..
السراب..
خيالات العشق..
حرية إنسان..
كوابيس الأنتظار..
*******٢******
سئمت اﻷمنيات..
وهبوب الذكريات..
حتى الحياة..
ما عادت حياة..
سوى كدر وكربات…
لا أمل حتى ببعض الأوقات..
أن تعود مكللة بالمسرات…
قد آن أوان السبات…
*******٣********
عبثا لا شوقا..
تداعب مهجتي الذكريات..
تغمرها فرحا ومسرات..
تشعلها حزنا وحسرات..
تغرس فيها اليأس والقنوط..
تنسج الهموم حبالا وخيوط…
ومهجتي لا تنتفض…
قد راقها عبث الذكريات…
********٤*********
ليت اﻷمس يعود..
فأرمم كل القيود..
كي لا أجتاز الحدود..
فأكون أسير الغد..
*********٥*******
لن يصح قلبي بعد
يحلم بالسعد
فصار كالسد
يكابد سيل اﻷحزان
*******٦******
لحظات احتضار
الحب يصارع الموت
لا يستسلم
يعشق البقاء
بثمن الكبرياء
لكنه يحتضر..
ولا يدري أن في موته حياة..
*********٧********
جراحات تتوالی
تجتمع ..تتوحد
تلتهم ما تبقی من بقایا القلب
أبدا لا تشبع
********٨**********
بعيدا…
وحيدا…
يكابد…
يصارع الخوف…
ينازع الموت…
صار غريبا…
كان عاشقا….
استيقظ من حلمه فزعا…
الكابوس عاش في اليقظة!!
***********٩**********
سأنال الغيوم وأبعد..
وسيكون غدي أسعد..
رغم أليم الذكريات…
ما زال طير اﻵمال…
يحلق في سمائي…
ولم يرحل بعد…