روحي كالوردِ والخمائلِ
تُزهِرُ
فأنا المسحوق الكادح
والعاشقُ
اكتويتُ بلهيبِ الحُبِّ
ونيران الهوى
ودموعي كغيوم الشتاء
على الراحلين وشهداء
وطني
تنهمرُ وتُمْطِرُ
رايات الغضبِ
في سماء بلادي
تلوحُ وتُرَفْرِفُ
وصرخات الشعبِ
على مشيخات الخليج
والمطبعين العرب
فوق أسوار القدس تعلو
وكزئير الأسودِ تزمجرُ
ففي الأقصى حناجرُ
المصلين تهتفُ وتُكبِّرُ
قسمًا باسمِ الفقراءِ
عن درب الكفاح
والتحرير
لن نتراجع ونتقهقرُ
الغدُ لنا
مهما خان الغادرُ
والخزي والعار
لكلِّ مستبدٍ وعاهرٌ