وقفتْ أمامَ المرآةِ وهي تطوي ظلها
وصوت المساءِِ يداعبها
على مدرجِ الطفولة
ثم تساءلتْ
إلى أينَ نحن
ذاهبون
والأقدام حافية
وقد مسنا الضرُّ
وشاخت الذكريات
فأردفها السؤال والظل
وهما يتسكعان فوق التراب .
وقفتْ أمامَ المرآةِ وهي تطوي ظلها
وصوت المساءِِ يداعبها
على مدرجِ الطفولة
ثم تساءلتْ
إلى أينَ نحن
ذاهبون
والأقدام حافية
وقد مسنا الضرُّ
وشاخت الذكريات
فأردفها السؤال والظل
وهما يتسكعان فوق التراب .