18 ديسمبر، 2024 7:48 م

سرعان ما خطفت ذاكرتي تلك الخيول اليمنية الأصيلة الباكية والمقتولة ظلماً وعدواناً بقنابل وصواريخ المطبعين من خدمة الصهيووهابية القذرة التي نابت عن الأستكبار في تدمير الإسلام وهدم قلاعه !

خطفت ذاكرتي إلى ذلك الصهيل الكربلائي يوم اجتمع اجداد القوم من بني أمية على ابن بنت رسلول الله الحسين عليه السلام الذي قال فيه النبي المصطفى صل الله عليه وآله وسلم حسين مني وأنا من حسين احب الله من احب حسينا ، ومع ذلك لم تشفع له تلك القرابة وأنه سيد شباب أهل الجنة واميرها .

إلى ذلك الصهيل الذي شكل وقتها صهيل الوعي والبصيرة وحجم الفجيعة التي لم تتحملها حتى البهائم التي نطقت وطفقت عيونها والصوت ترفض وتشجب فعل الغادرين بمثل الحسين عليه السلام المعصوم ومن وردت فيه آيات بينات وأحاديث متظافرات .

ذات المشهد تعيده امة الجهل والتخلف والحقد والنذالة والحقارة والتيه والخنوع والهوان على اليمن الحسيني المهدوي العلوي بضرب كل ما أمكن ضربه والنيل منه ولم تسلم حتى تلك الخيول الأصيلة أكثر من اصالة العملاء العبريين ممن سيشهد الحجر والمدر عليهم انهم قتلوا كل شيء جميل في اليمن العروبي القرآني والممهد ، حتى لا تبقى حجة لهم على الله الجبار ليردهم مورد الهلاك والنيران ..

( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ) آل عمران ٥١ .