23 ديسمبر، 2024 4:57 م

صندل ابن  كلاش……!!

صندل ابن  كلاش……!!

إن التاريخ سوف يلبس صفحات حياته ثياب الحداد على المجرمين عملاء الأجنبي من بعض هؤلاء الأعراب وقد يجدون عذرا عندما يتشبثون بمنطوق الحجة في الأمن القومي لبلدانهم على حساب قتل الأبرياء وإثارة روح الطائفية والتفخيخ والذبح  والقتل اليومي بين شعوب الوطن العربي ولا سيما العراق, ولكن ما عذرهم عند انكشاف الأمر حيث يفهم الشعب  بتعلق مصيرهذا الشخص بالمشروع  الصهيو أمريكي فانه نوع من خيانة عظمى لا يبررها الاستسلام لتلك الدول.
(صندل ابن كلاش) منصبه  الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي المنتج الأول عالميا للإرهاب بعد قطر ورئيس الاستخبارات العامة لبلده وعمل سفير السعودية ما بين عام 983- 2005فمنذ عزل الأمير تركي الفيصل من رئاسة الاستخبارات السعودية وتعين ذلك(الكلاش ) بقرار ورغبة أمريكية وهو كما أسلفنا رجل المهمات الصعبة لأمريكا وتعتبره رجلا موثوقا به في الاستخبارات والاغتيالات والتصفيات وبناء وخلق منظمات تعمل لمصلحة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة, يصفه الأمريكان والموساد الصهيوني بالرجل ذو المهمات الصعبة والدبلوماسي صاحب الحضور القوي وهو الراعي للإرهاب العربي بامتياز وهو أيضا العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية في تفجير دمشق الذي قتل فيه أربعة من كبار المسئولين السوريين قبل سنتين, وكلما ظهر( ابن كلاش) في العلن وقام بجولات أو زيارات كلما اقتربت الحرب على المنطقة والأمريكية منها على وجه الخصوص, وفي ذات يوم اسود بسواد قلبه جاء هذا الصندل إلى المكتب البيضاوي وقال لبوش إن حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط يريدون إقرار غزو العراق وادعائه أن مصر قد أخبرته بان العراق لديه أسلحة بيولوجية ينوي استخدامها ضد الولايات المتحدة الأمريكية وهو عراب الحرب على العراق وسمسارها الأول وهو الذي فتح الاراضي السعودية والخليجية أمام القوات الغازية وانه علم بالحرب قبل –كولن باول – ودمر الشعب العراقي وبنيته وحضارته ونهب أمواله وآثاره وقتل الملايين وهجر الآخرين وخلف الملايين من الأيتام والأرامل…الخ.
اتفق مع السفير الأمريكي السابق في لبنان(جيفري فيلتمان ) للإطاحة بنظام بشار الأسد وتحويل سوريا إلى (العصر الحجري) كما حصل في العراق وذلك عام 2008 وأعطى وعوده بان ينهي سوريا خلال ثلاثة أشهر وذلك بعزل درعا وربطها بالأردن المحاددة وعزل دير الزور الى العراق المحاددة أيضا كما حصل في بنغازي  وطرابلس في ليبيا وقد تم تمويله آنذاك بمبلغ 4 مليار دولار أمريكي ولم تنجح هذه الخطة واستبدلها عام 2011بتقسيم سوريا إلى –مدن كبرى- مدن صغرى –وقرى وإنشاء خمسة شبكات تعمل على تدمير الشعب والجيش والقيادة وإنهاء النظام وتم تقسيمها إلى أ :الوقود:شباب متعلم وعاطل عن العمل ودس السم فيه- ب.البلطجية:وهم خارجين عن القانون وأصحاب الجرائم في المناطق النائية ويفضل من غير السوريين- ج.الطائفيين العرقيين :وهم شباب محدود التعليم من كل طائفة أو عرق ويهتفون ضد الرئيس – الشعب يريد إسقاط النظام –وهم تحت سن 22 سنة-د.شبكة الإعلاميين : وهم من قادة ومؤسسات المجتمع المدني الممولة أوربيا وخليجيا,و. شبكة رؤوس الأموال القطرية الممولة للتنظيمات والشبكات التي تطرقنا لها ويتم ذلك التدريب على أعمال القتل والتدريب على إحراق الأبنية والتدريب على اختراق السجون وإيصال هذه الشبكات الشبابية إلى حالة عمى الألوان بإقامة الحفلات وتقديم جرعات الكوكايين  والحشيش والصبايا في نكاح ما يسمى-نكاح الجهاد- وضخ الدولارات على عوائلهم.
أما الإمارات العربية المتحدة فقد هاجمت هذا الثور الهائج-صندل ابن كلاش – واتهمته بالإرهاب في مؤشر جديد على تأزم العلاقات مع السعودية حيث انه التقى اسرائيلين في جنيف للاتفاق حول احتواء إيران والعمل على تسليم مقاليد المعارضة السورية إلى (جبهة النصرة ) على حساب ما يسمى( بالجيش الحر) وكذلك يقوم بتمويل جهات جهادية في أفغانستان ولبنان وشمال أفريقيا وفي مصر وما تقوم به الجماعات الإرهابية في سيناء حيث تقوم السعودية بتدريب (جيش الإسلام ) ويقوم على تدريبه جماعات باكستانية على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات ومبادئ القتل والاختطاف والتفخيخ التي تقوم بها الجماعات الإرهابية الآن في سوريا والعراق المتمثلة (بداعش ) دعش الله سعوديتها وقطرها ,ويعمل صندل على تسليم قيادة ما يسمى بالمعارضة إلى اللواء سليم إدريس الذي يدير الائتلاف السوري المعارض بدلا من قيادة الجيش الحر ويشرف على ما يسمى جيش الإسلام الذي يضم كافة القوى المعارضة وعلى رأسها النصرة وداعش.
تقول التقارير العالمية انه له اليد الطولى لاغتيال الوزير اللبناني – محمد شطح –الذي كانت تربطه علاقة قوية بالبنتاغون الأمريكي ورافضا للتدخل العسكري الأمريكي في سوريا واحد معارضي سفينة الأسلحة- لطف الله 2-التي تم ضبطها في طرابلس تمهيدا لنقل الأسلحة لمعارضي سوريا وربما كان هذا الكلاش هو المخطط لعملية الاغتيال وغرس الفتنة الطائفية مرة أخرى في لبنان.
أما الانتحار الإرهابي الذي وقع في (فولوغراد ) قد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير وحيث أن منفذه تدرب في السعودية ومولته قطر بأموالها وكان عائدا مما تبقى من الإرهابيين في سوريا وجراء فشل زيارة (ابن الكلاش ) لروسيا الأخيرة  وهذا دليل قاطع لأكبر مخابرات في العالم ألا وهي المخابرات الروسية بثبوت تورط السعودية وقطر في الإرهاب والفوضى والتخريب العالمي باسم تحرير الشعوب والديمقراطية وتصدير الفكر الوهابي التكفيري ألظلامي وأوعد بوتين شعبه أن يرد بقسوة متناهية وتغير خريطة الشرق الأوسط بقوله (لن أمهل الجناة وقتا طويلا)… – وجاك الموت يا تارك الصلاة –وهدد بإرجاع السعودية إلى زمن قريش (والبعران ) ورحلة الشتاء والصيف إن ظلت (بعران ) لديهم لان صواريخ (توبول  وبولافا) بعيدة المدى والعابرات للقارات لها القدرة على تدمير مئات الكيلو مترات المربعة من التدمير الشامل وشمول السعودية وقطر بالصقيع العربي المقبل إن صح التعبير وان الله يمهل ولا يهمل…………………………….!!!