سنا فعل من لانعرف إسمه المتخفي خلف ( فواز اللافواز) عندما أحالنا لمقالته على موقع كتابات المنشورة يوم 7 كانون الاول من عام 2012 الموسومة (شيعي يلطم ، كردي يحلم ، سني يحكم) ، إذ أذهلني هذا اللافواز بذلك الكم الهائل من القيح الطائفي الذي حفلت به مقالته تلك ولذلك أدعو أخوتي من قراء هذا الموقع مراجعة المقاله كي لاينخدعوا بأباطيل مايكتب إذ يقول في جزء من مقالته تلك : (أما أهل السنة فهؤلاء الظروف خلقتهم لقيادة البلد والتاريخ الطويل في قيادة البلد جعلت منهم قادة بالفطرة …) ثم يستطرد فيقول (ولكن تبقى الفكرة أن القيادة الصحيحة تكون لأهل السنة أفضل من أن تكون بيد رجل من شيعة العراق ) ثم يكمل كلامه قائلا : بأن (شيعي يلطم ، كردي يحلم ، سني يحكم ) هي الاصلح للحكم في العراق إذ يقول في سبيل إثبات نظريته المليئة بالحقد الطائفي قائلا : (فماضي وحاضر ومستقبل العراق أثبت وسيثبت صحة هذا السطر ، فمثلا اللطم لا يجيده أهل السنة ولا الكورد والحلم لا يهضمه شيعة العراق والقيادة لا تصلح إلا لأهل السنة وهذه هي إرادة الله في خلقه وأعلم جيدا أن هذه المقولة لها حيز كبير في عقل كل عراقي معاصر لهذه السنوات من عمر الدولة العراقية ، ولكن هناك القليل منهم من يعترف بهذه المقولة علنا لأن الشجاعة أصبحت نادرة في أرض وادي الرافدين ، وعليه فالشيعي ماهر في اللطم والكردي يحلم حتى في النهار) وفي النهاية يخلص هذا النكرة الى حقيقة يجب أن تسود في العراق على وفق خياله المريض قائلا : ( والسني يجب أن يحكم هذا البلد ) .
ولهذا النكرة ومن ماثله من أشباه الرجال نقول صناديق الاقتراع هي الفيصل أيها الحاقد لان شيعة العراق كما سنته وكما أكراده سيباركون لأي رجل تفرزه هذه الصناديق ليكون رئيسا لحكومة العراق المقبلة شمن أي مكون أو ديانة أو عرق فأن العراقيين الاصلاء سيقفون له إجلالا ويشدون أزره للخلاص أولا من أيتام صدام الملعون وبقايا البعث الكافر من أمثالك أيها القذر المتعفن ، وإن كانت أمك أعرجية كما تدعي في مقالك ذاك ولاأظن أن إدعائك صحيح فإنك صدقت في مكان واحد وأعتقد جازما إنها المرة الوحيدة التي صدقت فيها بحياتك عندما قلت عن أمك : (إنها متخلفة زرعت بنا نحن اولادها نوعا من التخلف ) ، ويبدو إن هذا التخلف الذي زرعته فيكم كان من القوة بمكان بما لم تنفع معه حتى شهادتك التي تدعي حصولك عليها من فرنسا ولاأضنك قد حصلت عليها ، رغم إن الانسان يزينه عقله وأدبه وتوازنه وعلمه المكتسب خلال حياته ، لاشهادته فقط لأن هناك الآلاف من أصحاب الشهادات من أمثالك في هذا الزمن الاغبرلم تزدهم شهاداتهم الا جهلا مقيتا على جهلهم أيها الطائفي المقيت.. وأما ماخطت يمين هذا (اللافواز ) لاأقر الله عينه ، بشأن الإنتقاص من السائرين مشيا إلى أئمة الطهر في بلادنا فإن شسع نعل أصغرهم أشرف من جدث أجداده اللذين لاأشك للحظة أنهم هم ولاغيرهم من قتل أولئك الائمة الاطهار واللافواز اليوم يسير على خطا أجداده الملاعين من قتلة أولاد الانبياء .