مذ ماتتْ الكلمات ../ في دهاليزٍ للحقيقةِ ../ مكمّمة الأفواه ../
يرقصُ اُلعُهرعلى النقائضِ ….
مذ باغتَ الحقدُ بيوتَ النوارس ـــ روّضَ الموتُ أقبيةَ الدمع
متى يستفيقُ صهيلُ الخيولِ ــــ وأنتَ تمشّطُ أوردةَ النحرِ.. ؟ !
وعودٌ …/ تعلنُ البراءة ../ على مائدةِ القذائف
رُفاتُ السنين ../ يتسكّعُ على أبوابِ السلاطين ../ فتمارسُ السياطُ لعبةَ الجَلد ..
لماذا يستظلُّ بقواميسِ الوجعِ ــــ وتحتَ خيمةِ النكرانِ ../ يولدُ كفنٌ .. ؟!
شعاراتٌ …/ منذُ ولادةَ المحنةِ ../ دبابيساً على مائدة الصراخ
على صليبِ الهيكلِ ../ يدشّنُ ../ للخمرةِ أجنحةٌ ../ في راسٍ مدانةٍ
منذُ هجرةُ الطرقات ../ يبيعُ تذاكرَ السياطِ ../ ونوافذ العودةِ مجهولة
جسدٌ أعزلٌ ../ تتنازعهُ هواجسَ الأشباحِ ../ بينما جثّة الحلمِ ../ مصلوبة على الخرائط
تتدفأُ الأخطاء بشتاءِ التنعّمِ ـــ وشموعُ الأنعتاقَ تحجبها الأستار
مغروسةٌ هي السيقان ../ زيتونة تقاومُ خلايا الصقيع
في أيّ أرضٍ يغرّرُ العرائشَ ـــ والمساميرُ تزيّنُ الوجوه
ماتَ الفجرُ على شفقِ الترنّحِ ــــ والجناة يحزّونَ جِيد القصيدةِ
للآنَ يغزلُ العنكبوت خيوطَ المتاهةِ ــــ وللآرضِ حديثُ البنادق
فحينَ تنتهي العاصفة ../ سترفرفُ أجنحة العودةِ ../ في زجاجِ هذا الأفق …