كثيرا ما يتم تداول صفة (صمام امان العراق) وان فلانا هو صمان الامان او ان الشخص الفلاني هو الصمام وهكذا وانا هنا سأطرح بعض الصفات التي اعتقد ان منكان حاضرا بها هو الاحق بصفة صمام امان العراق شاء من شاء وابى من ابى :
عندما تدنست ارض العراق الطاهر كان هو الحاضر في المشهد .
عندما اطلت فتنة الحرب الطائفية برأسها كان هو الحاضر .
عندما اريد بتفجير المرقدين الطاهرين اغراق العراق ببحر من الدماء كان هو المتصدي .
عندما اريد تقييد العراق بدستور مازالت اثاره حاضرة الى يومنا هذا كان هو الحاضر والمتصدي .
عندما اريد تدوير بعض الشخصيات وجعلها طاغوتا صغيرا كان هو المتصدي لذلك .
عندما بدأت رقعة الفساد تتسع شيئا فشيئا كان هو الحاضر .
عندما استبيحت ارض العراق من الهمج الرعاع وشذاذ الافاق كان هو الابرز في الساحة والمتصدي لهم .
عندما اشرعت سفينة الاصلاح كان هو ربانها .
عندما اريد تمزيق الشيعة بمخطط خبيث كان الحاضر والمتصدي .
عندما اريد اعادة او التلويح ببث الروح في المخطط الخبيث كان هو الحاضر .
وهناك الكثير من المواقف التي لا أريد الإطالة بها والتي اعتقد ان المنصف عرف الان من هو الاحق بصفة صمام امان العراق .