منذ عام تقريبا وطف كربلاء جديدة يرتكبها الاوباش ضد شعب العراق .. بعد الهجمة الداعشية البربرية دخل العراق في ظلام حالك اسبيحت محرماته وسبيت نسائه ونحر على مذبح الحرية والاباء ابنائه ونسفت معالمه التأريخية واحرقت مكتباته التي كانت عامرة بكتب الفقه والثقافة والعلوم والادب ..ارتكبت هذه المجازر حقدا ونكاية بالعراق وشعبه تحت مظلة الغرب الامريكي والاقليمي …
وما حدث بعد 10_6_2014 كان بحتاج الى وقفة عراقية عروبية بعد ان باتت بغداد مهددة بالسقوط فكان صوت المرجعية الاقوى والاعلى عندما دعى بصوت مليء بالعزة والخوف على العراق وشعبه لحظات سيتذكرها العراقيون عندما افتى بالجهاد الكفائي .. هب شعبنا ملبيا لهذا النداء وتواجد في ارض المعركة وغير مسارها وقلب الموازين رأسا على عقب …
ببنما النصر ﻻح في الافق بدأت غربان الشؤم تنعق وتصف الحشد بأسوء الصفات واحيانا تربطه بالتوجه الستراتيجي لايران بالمنطقة … ﻻيفوتنا ان نذكر ان ايران صفوية وهي تفتخر بصفويتها وتعتبر هذا جزء من هويتها الفارسية وعنوان تعتز به ….
الكفر ان تصف الحشد بالصفوي بل الحشد عراقي عربي قوي بأبنائه الابطال نعم ايران امتداد للتشيع العربي والتصاق المذهبي لا يعني التبعية لكنه يعني وحدة العقيدة وهذا ليس حرام او كفر …
لتخرس الابواق المأجورة وتعترف صاغرة بانتصارات اولاد الملحة العراقيين الاصلاء ويبقى الحشد عراقي عربي وايران صفوية بتأريخها …