الحمد لله الذي اظهر ماكان مخفي على بعض الناس وكشف من كان متستر بعبائة الجهاد والمقدسات الذين جندوا من خلالها الاف من الشباب وقضى اغلبهم في ضل تلك المؤامرات والمخططات منهم من في العراق ومنهم من في سوريا , لكن اليوم وفي لبنان ومن خلال صفقة من قبل حزب الله مع تنظيم الدولة الداعشية قد كشفت جميع تلك المخططات ووضعت النقاط على الحروف واظهرت للعيان من وراء ذلك التنظيم ومن يحركة حسب رغباته ومنافعة , اخوتي الكرام عندما نقول حزب الله وامينهم العام حسن نصر الله يعني كانما نقول ايران , فجميع مايملكه حزب الله من دعم واسناد وتوجيه وذخائر وتخطيط وغيرها كلها من الحكومة الايرانية وحسن نصر الله لايمثل الحكومة اللبنانية في جميع تصرفاته , اذا فالحركة هي بمباركة ايرانية واضحة , وما تعلنه ايران في محاربة الارهاب في العراق وسوريا ما هي الا من اجل بسط نفوذها في المنطقة والسيطرة عليها , فأين هم اليوم من تلك المؤامرة العلنية وهم يرون خطورة نقل الدواعش الى الحدود العراقية مع الانبار من جديد وحافلات مزودة بالراحة والتبريد ,فأين ذهب لسان التوبيخ الفارسي لحسن نصر الله وحزبه , لماذا اذن تتهمون فقط وفقط الحكومات العربية بدعمها للارهاب حيث ان حكام السعودية والبحرين وسابقا قطر لا تسقط من السنتكم فأين هي الان هل اخرست !! اخرسها الله الى يوم القيامة , فهل هي مؤامرة لتدمير العراق وبالاخص الانبار وتشريد اهلها وقتل ابنائها كما فعلوا في الموصل التي دمرت تدميرا كاملا , نعم ان العداء الفارسي لابنائنا في العراق الذي لاينتهي وخصوصا اهلنا في المناطق الغربية وهذه المؤامرة هي لتدمير الانبار واجبار الحكومة العراقية بالرجوع الى الحضن الفارسي وعدم الخروج عن طاعتهم والابتعاد عن الدول العربية الذي شهدنا هذه الايام نوعا ما من التقارب والتعاون المشترك الذي يزعج الطرف الاخر وهي ايران , فهل وعى الشعب العراقي تلك المؤامرة ؟ وهل سوف يصدق بان مصالح ايران فوق دماء الشعب العراقي !!؟