23 ديسمبر، 2024 2:24 م

صعاليك الامس جبابرة اليوم

صعاليك الامس جبابرة اليوم

حدثني صعلوك نافش ريش جناحيه بعد ان كان متسكعا لصا بين اللصوص حدثني وهو يرتدي ما كان يحلم به من زي فضفاض وعطر غير مالوف وساعة غريبة التوقيت ثم اردف قائلا لي من الاملاك كذا وكذا ءءءءءءءواخذ يسرد رحلاته وسفرة وعديد من يجالسهم ووصلات اوقاته وقربه من ولاية ساسة البلد وكيف من هناك من المتملقين يحضرون جلساته ويقدمون له الاطراء تلو الاطراء احدهم يناديه استاذ واخرسيدنا ونفر شيخناوالبعض حاج وهو مستمرا بفرد جناحيه نافضا غبار اللصوصية او حينما كان شرطيا يعتاش على ما يكتبة ضد اسياد قومه ولكن هذه جدولتنا التي تزامنت معنا نحن العراقيين
نعم كم صعلوك بيننا رفع سارية المجد وغدا ما كان يحلم به
منهم من صار تاجرا بفضل سرقات النفط واخر من اشتغل لدى الاميركان والانكليز او عميلا لتلك الدولة او ذاك الطرف
ساعتها ومن خلال هذا الفيض تطورت افاق حياتهم فقرروا اختيار قيادة المجتمع عبر اصوات السذج ومن يدعمهم لاجل المال
وتراءى لهولاء انهم صاروا اسياد قوم وقيادات فذة تامر وتنهي وغالبيتهم لا تعرف رفع الكلام او جره
وحتما ان هذه الازدواجية المجتمعية لا ولن تخلق اناس برفعوا رايات الوطن الجميل نحو العلى
وعودة لهذا الصعلوك حين جاملته بحديثي رايته يعتقد ان النبل والاصالة والاخلاق شعار المتعبين وربما اجد في قوله حقيقة ما نعيشه لاننا اينما نولي وجهتنا نجد هذه الصعلكةتدير زمام امرنا وما علينا ان نتقبل هذا الواقع ونذهب نغرف من مدارس الصعاليك ونهجر مدارس الاخلاق والمبادى لا نها جواز لا يعبر بنا لشط العرب.

صعاليك الامس جبابرة اليوم
حدثني صعلوك نافش ريش جناحيه بعد ان كان متسكعا لصا بين اللصوص حدثني وهو يرتدي ما كان يحلم به من زي فضفاض وعطر غير مالوف وساعة غريبة التوقيت ثم اردف قائلا لي من الاملاك كذا وكذا ءءءءءءءواخذ يسرد رحلاته وسفرة وعديد من يجالسهم ووصلات اوقاته وقربه من ولاية ساسة البلد وكيف من هناك من المتملقين يحضرون جلساته ويقدمون له الاطراء تلو الاطراء احدهم يناديه استاذ واخرسيدنا ونفر شيخناوالبعض حاج وهو مستمرا بفرد جناحيه نافضا غبار اللصوصية او حينما كان شرطيا يعتاش على ما يكتبة ضد اسياد قومه ولكن هذه جدولتنا التي تزامنت معنا نحن العراقيين
نعم كم صعلوك بيننا رفع سارية المجد وغدا ما كان يحلم به
منهم من صار تاجرا بفضل سرقات النفط واخر من اشتغل لدى الاميركان والانكليز او عميلا لتلك الدولة او ذاك الطرف
ساعتها ومن خلال هذا الفيض تطورت افاق حياتهم فقرروا اختيار قيادة المجتمع عبر اصوات السذج ومن يدعمهم لاجل المال
وتراءى لهولاء انهم صاروا اسياد قوم وقيادات فذة تامر وتنهي وغالبيتهم لا تعرف رفع الكلام او جره
وحتما ان هذه الازدواجية المجتمعية لا ولن تخلق اناس برفعوا رايات الوطن الجميل نحو العلى
وعودة لهذا الصعلوك حين جاملته بحديثي رايته يعتقد ان النبل والاصالة والاخلاق شعار المتعبين وربما اجد في قوله حقيقة ما نعيشه لاننا اينما نولي وجهتنا نجد هذه الصعلكةتدير زمام امرنا وما علينا ان نتقبل هذا الواقع ونذهب نغرف من مدارس الصعاليك ونهجر مدارس الاخلاق والمبادى لا نها جواز لا يعبر بنا لشط العرب.