كان اليوم هو الجمعة الفائته … حيث حدث فعل اجرامي هز العالم… وادانه الكثير من الحكام شرقاً وغرباً …وتسابقت الكثير من المنظمات والاحزاب بمختلف توجهاتها الى ادانة هذا الفعل الاجرامي الذي حدث في مدينة ( كريست تشيرش ) النيوزيلنديه … يتسائل الكثير ترى هل الحقد الاعمى هو من يقود الى التطرف … وهل يعني ذلك ان درجة الكره تصل الى حدود يصبح القتل فيها مساله طبيعيه عند الجهلة ثقافياً وحضارياً ستقودهم الى الاجرام بحق من يخالفونهم … انه الجهل وما ادراك ما الجهل الذي يلغي التفكير الحضاري الذي يوصل الى التفاهم ( من خلال الحوار والتفاهم) وعكس ذلك الجهل الذي يملئ عقول الحاقدين الفارغة عقولهم من الثقافة والمعرفه …وهذا ما حصل في مدينة كريست تشيرش الجمعة الفائته بمسجدين … صحيح ان القاتل لم يكن معروف لدى الاستخبارات الاستراليه وهذا لم يمنعه من القيام بتنفيذ اجرامه وارتكاب فعلته التي ادت الى استشهاد (٥١) شخص وجرح (٥٠) شخصاً من المصلين بينهم اطفال … لكن الملاحظ ان المجرم الذي نفذ الجريمه …كان مدرباً تدريباً جيداً وهادئاً في فترة تنفيذه الجريمه وكان يصور فعلته بهدوء وقد اعاد اجرامه اكثر من مره ليتاكد من دقة فعلته وبعد ابتعاد المجرم من الجامع كانت هناك في الشارع امراة مصابه رجته المساعده فما كان منه الا ورميها بعدة طلقات وثم قام بدهسها … ويعتقد الكثير ان هذا الفعل مخطط له من قبل منظمات متطرفه وليس من قبل شخص او نتيجة خلل في عقلية قاتل وانما هو منفذ حاقد ومعادي ويعرف كيف يفعل وقد فعل وهذا ما حصل !!!!
