في هذهِ الايام وهي ذكرىٰ استشهاد الامام الكاظم عليه السلام الشهيد في مطامير السجون والذي سجن ظلماً من هارون الرشيد الخليفة العباسي الملعون الغارق بحب الدنيا حب المال والسلطه اعزي محبين ال محمد بهذا المصاب الجلل اولاً ويلفت نظري واتذكر المعتقلين من ابناء المقاومة الاسلاميه في العراق والظلم الواقع عليهم من قبل الحكومات العراقيه المتعاقبه علىٰ السلطة فهم يدعون الاسلام كما ادعاه هارون الرشيد من قبلهم ويدعون التشيع وينتمون للامام الكاظم عليه السلام ويستنكرون سجنه ويلعنون هارون وهم بنفس الوقت يظلمون المقاومين الابطال ويسجنونهم بسجونهم وما جريمتهم الا مواجهة المحتل الامريكي والبريطاني ومن معهم ابان احتلالهم العراق ورفضهم للباطل والاستعمار فهل ياترىٰ سيحيي نوري المالكي ذكرىٰ استشهاد الامام الكاظم عليه السلام وهل سيحيي حيدر العبادي ذكرىٰ المناسبة هل سيتوجه لزيارة هذا الامام المظلوم ويردد السلام عليك ياموسى بن جعفر السلام على الشهيد في مطامير السجون وسجونهم ممتلئ بمحبين الامام عليه السلام هل سيخجلون تلك اللحضات هل سيسعون لأصلاح انفسهم واصلاح مافعلوه ويفعلونه.
صدق السيد الشهيد محمد باقر الصدر حينما خاطب طلبته والمنتمين لحزب الدعوه انذاك في محاضرة حب الدنيا بما مضمونه (( من منكم عرضت عليه دنيا هارون ولم يسجن موسىٰ الكاظم عليه السلام )) هذه المحاضره موجوده انصح بقرائتها موجوده على اليوتوب صوتيه وموجوده في الانترنت مكتوبه ومطبوعه على شكل كتيب صغير اسمه (( حب الدنيا وسنوات المحنه )) وغيرها من الكتب
فعلا ياابا جعفر لقد عرضت عليهم دنيا هارون والسلطة وملؤ السجون بمحبين الصدرين ومحبين موسىٰ ابن جعفر عليه السلام . لن اطلب من الحكومة ولا من البرلمان النائم ولا من منظمات المجتمع المدني والدولي التدخل بأطلاق سراح المعتقلين الابرياء انا سأطلب من الله سبحانه وتعالىٰ ان يفرج عنهم ويرجعهم لأهلهم ومحبيهم بحق موسىٰ ابن جعفر عليه السلام فـ والله أن حال اهلهم ومأساتهم لاتسر العدو قبل الصديق ومعاناتهم ومامر بهم وعليهم وصمة عار في جبين طغاة العصر وفي نهاية هذه الكلمات اطلب من كل المؤمنين الدعاء لهم بالفرج.