ما ان سمع الشرطي حسين علي عبدالله الجبوري المنتسب الى الشرطة الاتحادية والمتدرب في معسكر تحرير الموصل .. ماقاله النائب “موفق الربيعي ” (( انه يجب حل معسكرات التدريب التي انشاها المحافظ اثيل النجيفي وان هذه المعسكرات هي للارهاب وليست للتحرير )) .. حتى ركض الى وسط ساحة التدريب صارخا باعلى صوته بنبرة الم وصراخ هستيري .. ياحضرة النائب ألم تسمع قول الامام علي عليه السلام – قطع الاعناق ولاقطع الارزاق – وهل تعلم اني لم استلم راتبي منذ عدة اشهر ؟؟.. وهل تعلم ان داري ودار اهلي في الموصل قد فجرها داعش الارهابي بما فيها من اثاث كامل لاني اعمل مع حكومتك ونظامك ؟؟ وهل تعلم ا ن داعش الارهابي قتل اخي الاصغر لنفس السبب ؟؟ وهل تعلم ان عائلتي مهجرة ونازحة وموزعة في عدة مدن ؟؟ وهل تعلم ان ليس لنا مورد مالي غير راتبي كشرطي ؟؟ وهل تعلم اني متطوع برغبتي لقتال داعش وتحرير مدينتي من دنس اجرامهم الداعشي ؟؟؟
وان لم تسمع بذلك فاسمع الان !!!.. لانك تجبرني على تغيير عقيدتي وفكري وتضعني في خانة المتامرين والعملاء !! ..
وهنا استوقفتني صرخة هذا الشرطي المسكين لكي اوجه لسيادة ” النائب ” اسئلة ربما نسي اجزبتها او تناساها او صدق بكذبة كذبها على نفسه !!! .. ولكن هيهات للشرفاء والاصلاء من العراقيين ان ينسوا ماحيوا .. والتاريخ لايرحم :
– ألم يجلس بقربك في برلمانك الخائب من كان عدوك اللدود بالامس ” واقصد به مشعان “ماذا سيدي ؟ هل هو من اصبح صديق اليوم ؟؟!! وكما يقول المثل ” عدو عدوي صديقي” !!!
– هل تذكر “سعادة الخائب ” ان اسمك الحقيقي هو ” كريم شاهبوري” ومن التبعية الايرانية .. وانك حصلت على الجنسية العراقية بعد الاحتلال !!
– هل تذكر سيدي الخائب انك من اتى بالغزاة المحتلين لاحتلال وتدمير بلدي عام 2003 ؟؟ وعلى الدبابة الامريكية !!! .. وانك من كنت تعمل وكيلا نشيطا للمخابرات الامريكية ومن صقور السي آي أي .. وانهم من اسكنوك باحضانهم ورعايتهم وحمايتهم في فندق بغداد منذ اليوم الاول للاحتلال !!..
– وهل تذكر ياسيادة الناهب الخائب ان المخابرات الامريكية هي من فرضتك مستشارا للامن القومي العراقي لتزودها بكل ماتجمعه من معلومات .
– وهل نسيت ايها ” النائب ” انك اتيت للعراق خاوي الوفاض الا من مصروف حدده لك المحتل .. والان تمتلك وتقيم في دارا على كورنيش الكاظمية مقابل الاعظمية بمساحة اكثر من 100 م يتراوح سعر المتر منه 10000 دولار.. فيما عدا ملايين الدولارات في بنوك ايران ولبنان ولندن وبضعة مشاريع استثمارية عالمية وعقارات اخرى .
فلايغرنك يوما ان العراقيين سينسون مافعله عملاء امريكا وايرا بهم .. ولايغرنك حصانتك وحمايتك .. لانها ستصبح يوما هباءا منثورا لكثرة ظلمكم للبشرية جمعاء واجرام ميليشياتكم بحق الابرياء .. وزجهم في سجونكم مقابل الحرية الكاملة لمجرميكم .. ولايغرنك طغيانكم اليوم وتذكروا الامس جيدا .. فان الله يسمع صراخ الابرياء .. ويرى طغيان الجبابرة وما هي الا ابتلاء ابتليتم به وخسرتوا الدنيا والاخرة …