23 ديسمبر، 2024 9:43 ص

(صرخة) الطفلة اسيل ضد مشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري

(صرخة) الطفلة اسيل ضد مشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري

صرخة الطفلة اسيل عامر (لا) جاءت مدوية لتعلن رفضها لمشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري وزواج القاصرات في فلم (الصرخة) التي قامت ببطولته مع الطفلة تيا عمار والذي نال اهتمام الحضور وتفاعلهم ورفضهم لهذا القانون.

وابدعت الطفلة اسيل عامر في دورها قائلة ” ارفض القانون الجعفري والذي يسمح للطفلة بعمر تسع سنوات من الزواج، انا الان بعمر تسع سنوات ولااستطيع التنظيف والطبخ ومازلت العب بدميتي واحب ان (اهوس) في البيت واعمل ضجة ولا اعرف ما يعني الزواج فبأي حق اترك دميتي”.

جاء ذلك خلال الندوة التي اقامها منتدى الاعلاميات العراقيات يوم السبت 12/4/2014 تحت شعار (المرأة.. الاعلام الاجمل) في المؤتمر السنوي لعرض نتائج الاستبانة حول صورة المرأة في الاعلام، على قاعة المركز الثقافي ألنفطي وبحضور سفراء الدول العربية ليبيا والامارات والبحرين وممثلة مفوضية حقوق الانسان في العراق الدكتورة بشرى العبيدي ووكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي والعديد من المثقفين والاعلاميين.

فيما استعرضت الاعلامية نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات نتائج الاستبانة التي شملت مئة اعلامية ومثل هذا العدد من الاعلاميين لتتوازن النتائج، وكانت اعمارهم مختلفة بدأت من عشرين عاما صعودا. وبمستويات دراسية مختلفة.

وتمحورت اهم الاسئلة حول وسائل الاعلام والمساحة التي تمنحها تلك الوسائل التي تتناول قضايا المرأة وكذلك كيفية نقل صورة المرأة ومشاكلها من خلال الاعلام.

وقد بينت المعموري الَمها ودهشتها من النتائج التي حصلت بخصوص زواج القاصرات حيث تبين ان نسبة الرجال المصوتين هي 61% في حين ان نسبة النساء كانت 38% والتي من المفترض ان تكون هي النسبة الاعلى.

مؤكدة على جعل تلك الاستبانة كتابا ومرجعا علميا لاننا كمؤسسة اعلامية في العراق نفتقد الى لغة الارقام الضرورية في تقصي الحقائق وتذليل المشاكل والصعوبات.

وجاء في كلمة عضوة مفوضية حقوق الانسان في العراق بشرى العبيدي “شكرا لمنتدى الاعلاميات لهذه الدراسة القيمة، والتي فعلا تستحق الاهتمام والتثمين لان العراق اليوم بحاجة كبيرة الى لغة الارقام لتوضيح وفهم انتهاكات حقوق الانسان، لاننا ملتزمون بالاتفاقيات والمواثيق الدولية. وعلينا ان نعالج المشاكل ونجد لها الحلول، وان نصحح الفهم الخاطئ للنظرة الدونية للمرأة”.

مضيفة “اتمنى على وسائل الاعلام تسليط الضوء على المرأة العاملة والمثقفة والسياسية والاعلامية، لا المرأة الجميلة الفاتنة، وذلك لاظهار الوجه المشرق للمرأة ودورها الكبير بناء المجتمع”.

وقدم بعد ذلك بحثان لكل من الاعلاميتين ضحى المفتي وندى طالب حول دور الاعلام وتسليط الضوء على مشاكل المرأة.

وعرض على هامش المؤتمر عشرون عملا فنيا للفنانة التشكيلية رنا عامر تحت عنوان محطات لونية، جسدت خلالها رهافتها الحسية بتشكيلاتها الجمالية التي قادت المتلقي للتماهي مع محطاتها اللونية التي تشكلت ثيمتها بين اطار اللوحة.