23 ديسمبر، 2024 7:18 م

صرخة استغاثة في عصر الموت

صرخة استغاثة في عصر الموت

كلما اكتب مقالا او ابدي رايا واتابع الاحداث بعد كتابتي اشعر اني قد فهمت الواقع لما يحدث بعد كتابتي واشعر ان هناك اشخاص تقرء لي وتتابع نهجي الغير عدواني والساعي لبناء بلدي بلانتقاد البناء ومن غير زعل للقاريء وللذي انتقده ودليلي في ذلك   حتى التعليقات الساخنة والجارحة لم يصبني منها شيئا والحمدلله.
اليوم ونحن نعيش في صراع مع الموت عبر شعار الطائفية المعاد الذي له رائحة كريهة كرائحة الاطارات المعادة التي يتذكرها الجميع ايام الحصار وان من يتفوه بها اشبهه باولئك الناس الذين كانوا يتلثمون حينما ينقبون في اغوار المزابل اطراف بغداد وسط الرائحة الكريهة ليُخرج مايستطيع لبيعه للفقراء امثاله لسد لقمة عيشه.. هذا حال من يعمل على وتر الطائفية فهو يبيعها على امثاله ليديم مابه من نعيم وهو ايضا فقير ولكن ليس بالمال كما  كانوا اولئك الفقراء …. انه فقير غيرة وشرف واخلاق وكما قالوا ان لم تستحي فافعل ماشئت.
نحن نستغيث بالشرفاء الشرفاء من ابناء الوطن ان يتحمولوا المسؤولية لان البلد قد عاث به المفسدون واستباحوا دماء ابناه وانهم يخططون ايضا لاعطاء الترخيص لايادي اجنبية اخرى من غير لون لتدمر هذا البلد لانستثني احدا بالخراب كما لانستثني احدا بلاستغاثة فاليوم يوم الشريف ليخرج رأسه ونحن ننضم الى رابطة الشباب التي تم الاعلان عنها ونضم صوتنا اليها والتي لاتعترف بالطوائف ولاالاديان في التعايش وقد كتبت مقالا قديما حول ذلك قبا ان يغلق الموقع ولم يعاد بعد تجديد الموقع وكان باسم …. صرخة للانسانية.. وكان نفس المبدا هو العيش تحت سقف  الانسانية التي تسع الجميع وبدون تمييز عنصري او مذهبي او انحباز لدولة غي العراق ليحترق العالم الا بلدي وابنائه لان العالم لايهتم لي واذا استوا لحمي اول من ياكلوه انا لاني العراقي المنبوذ في وسطهم.
نريد الرفاهية المطعمة بلامان والمغطاة بمكسرات الابتسامة والراحة النفسية والشوارع النظيفة والملاعب المنتشرة في احياء البلد لاطفالنا نريد ان يجلس الشرفاء ليتباهوا ببنائهم وليس المجرمين الذين يتباهون بقتلاهم وتصريحاتهم الرنانة التي لاتقتل الا الفقير وكما اطُلقت حكمة جديدة عل الفيس بك اعجبتني الا وهي …..
لاتعودوا الى الطائفية مرة اخرى فانها لاتكلف السياسي الا تذكرة سفر له ولعائلته اما انتم فتخسرون ارواحكم  وارضكم والحب الذي بنيتموه منذ القدم في التعايش في هذا البلد العريق بعراقته .
ان خيرات العراق تهدر في شراء معدات لقتل الشعب سابقا اهدرت في حروب خارجية والفقير كان في المحرقة والان في حروب داخلية وابناء ذلك الفقير هم ايضا في المحرقة واذا استمرت هذه الحروب ستاخذ ابناء ابنائهم حتى لايبقى الا المجرمين  اما آن الاوان لوقف نزيف الدم العراقي وفي كلمة اخيرة اقول …. اذا لم يتوقف هذا الاجرام في العراق خلال شهر  بعد هذه الاحداث الدامية فاعلموووووووووووووا ان العراق لايوجد فيه عقلاء و لاشهادات ولامرجعيات ولاشيوخ ولاعلماء ولاسياسيين  واحملوا نعش العراق وادفنوا في مزابل الاطارات  لان رائحته ستكون كريهة  ولاتقراءوا عليه اي ايه لانه لايستحق ان يعيش فيه الخيرين.