الرجل ُالذي رحل َ قبل ساعات ٍ
كان قد تزوج منذ شهور ٍ قليلة ٍ
فتاة ً أحبها بإخلاص ٍ
هو الآن ميت ٌ .
أرملته ُ العروس ُ الشابة ُ
في بيتها تتألم ُ وحيدة ً .
القتيل ُ الذي كان دمه ُ حارا ً
وجسده ُ فتيا ً مليئا ً بالأحلام ِ
صار َ تحت َ التراب ِ .
معزون َ وزوار في مجلس العزاء
أطلقوا لقب َ الشهيد ِ على المغدور
ما أن تناهت ْ إلى مسمعها
تلك العبارة ُ التي لا تطق ْ سمعها
امرأته ُ الثكلى صرخت ْ بهم مولولة ً
قبل َ أن تـُعَبَدّوا طريق َ الشهداء
أما كان الأجدر أن توقفوا المجزرة ؟
لماذا لم توقفوا المجزرة ؟
شاعر من العراق ناج من مجزرة
[email protected]