بغداد صورة أخرى
ترصدها عيون المساء
و مدار النجوم
تحدد ملامحها الوجوه الحزينة
وأعتصار الوجوم
خرائط أحزانها ترصد
شهقة الوهم و الوهن
والدمع والدم يرسمان لوعتها
ولوحتها الجديدة ….
الصخب يحاصر موسيقاها
وفوضاها تساوم غربتها
وأنفجاراتها أعتياد مريب
وانكسار غريب
لأنحدار يدور بمحنتها
بأرتسام الحواجز والسيطرات
والكونكريت المسلح يقطع أوصالها
ألأنتهاكات والمظاهر العسكرية …..
والدعايات المكرورة عالقة بالشوارع
صور مشوهة ولهاثات منكسرة
والميليشيات وحوادث القتل اليومي …
وركام الأزبال وأحتدام الأزمات
وأنقطاع الكهرباء و…..و
وصور الغرباء أسقط هيبتها
……
وانكسارات ضوء الشمس
بوجهها الأسطوري الخالد
وأنعكاسات صمت الليل
وأنتظارات القمر النائم في الغيم
يخطط وجهتها الحزينة
ومرارة طعم الحياة على أهلها
يرصد الناس والطرقات ……
وسماؤها الزرقاء الجميلة
تعكس شمس الأصيل القديمة
شمس بغداد القديمة الأصيلة
بغداد الجميلة ….
بغداد الجليلة …..
حين تشرق ضاحكة
فتدور ((الدرابين ))
أو تدخل عبر البيوت
تغسل عشب القلوب بطيبتها…….
……
أراها غيوم تتكاثف وسط النهار
تحمل بين طياتها قلقا أسودا وأصفرار
ترسم غربتها بعناء لظى الأحتضار
تعزف نفس القصيدة
وتردد نبض أيقاعها
فتناغم مضمونها لغة وأنتظار
أو لحظة مفخخة في حوار
و بحر من دم يجلجلها بالدوار
فتتلوا لنا قصتنا واحدا…. واحدا …
تتذكر أسماءنا واحدا …وحدا…
تعانقنا …تقبل أوجهننا …
واجدا …واحدا …
لاتفرق بين أحد منا
((وتعرفنا حين نأتي اليها
وتعرفنا حين نذهب عنها…))
وتغرق في بكاء كل العصور ….
تشهق من دهور التردي
لحروق حروب التتار
وتشرب أحزانها في القرار
وتعزف لحن الخلود الجليل
وتبكي بنا في مدار النهار
لتنعى الذين أختلطت أجسادهم
بصدى أنفجار …..
صدى بغداد القديمة
بغداد صورة أخرى
ترصدها عيون المساء
و مدار النجوم
تحدد ملامحها الوجوه الحزينة
وأعتصار الوجوم
خرائط أحزانها ترصد
شهقة الوهم و الوهن
والدمع والدم يرسمان لوعتها
ولوحتها الجديدة ….
الصخب يحاصر موسيقاها
وفوضاها تساوم غربتها
وأنفجاراتها أعتياد مريب
وانكسار غريب
لأنحدار يدور بمحنتها
بأرتسام الحواجز والسيطرات
والكونكريت المسلح يقطع أوصالها
ألأنتهاكات والمظاهر العسكرية …..
والدعايات المكرورة عالقة بالشوارع
صور مشوهة ولهاثات منكسرة
والميليشيات وحوادث القتل اليومي …
وركام الأزبال وأحتدام الأزمات
وأنقطاع الكهرباء و…..و
وصور الغرباء أسقط هيبتها
……
وانكسارات ضوء الشمس
بوجهها الأسطوري الخالد
وأنعكاسات صمت الليل
وأنتظارات القمر النائم في الغيم
يخطط وجهتها الحزينة
ومرارة طعم الحياة على أهلها
يرصد الناس والطرقات ……
وسماؤها الزرقاء الجميلة
تعكس شمس الأصيل القديمة
شمس بغداد القديمة الأصيلة
بغداد الجميلة ….
بغداد الجليلة …..
حين تشرق ضاحكة
فتدور ((الدرابين ))
أو تدخل عبر البيوت
تغسل عشب القلوب بطيبتها…….
……
أراها غيوم تتكاثف وسط النهار
تحمل بين طياتها قلقا أسودا وأصفرار
ترسم غربتها بعناء لظى الأحتضار
تعزف نفس القصيدة
وتردد نبض أيقاعها
فتناغم مضمونها لغة وأنتظار
أو لحظة مفخخة في حوار
و بحر من دم يجلجلها بالدوار
فتتلوا لنا قصتنا واحدا…. واحدا …
تتذكر أسماءنا واحدا …وحدا…
تعانقنا …تقبل أوجهننا …
واجدا …واحدا …
لاتفرق بين أحد منا
((وتعرفنا حين نأتي اليها
وتعرفنا حين نذهب عنها…))
وتغرق في بكاء كل العصور ….
تشهق من دهور التردي
لحروق حروب التتار
وتشرب أحزانها في القرار
وتعزف لحن الخلود الجليل
وتبكي بنا في مدار النهار
لتنعى الذين أختلطت أجسادهم
بصدى أنفجار …..
