23 ديسمبر، 2024 11:39 ص

صدق مسعود وكذب المالكي وكلاهما في مهب الريح

صدق مسعود وكذب المالكي وكلاهما في مهب الريح

ليست هذه المرة الاولى التي أكتب فيها عن الاثنين ، وقبل أن أبدأ فأنا أكره المالكي ومسعود ( شلع ) ، فالأثنان مجرمان ، وكلاهما تلطخت ايديهما بدمنا الاحمر ، الأول بعصيان وتمرد طال كل بيت عراقي تقريبا واستمر لردح من الزمن ، ولا يخفى على القارئ الكريم مدى عمالة هذا الرجل لكل من : الكيان الصهيوني ، وإيران ، وكلنا يتذكر الصفقة التي تمت بين صدام وشاه إيران التي أنهت التمرد البرزاني – ولا أقول الكردي – لأن الشعب الكردي جزء مهم من هذه الارض وهم أخوة اعزاء وشركاء في هذا الوطن الذي يتسع للجميع ؛ أما الثاني وأعني به أبو سريوه – بشره الله بعذاب سرمدي – فهو أشد جرما من حليفه مسعود ، وإني لأعتقد جازما إن السيدة والدة المالكي رمت بسره حين ولادته في برك الدماء في مجازر نحر الانعام فنشأ وهو محب لسفك الدماء ، ومتعطش لشربها ( بالدولكة )الفارسية التي يعشقها حد الثمالة بل إنه يفتخر بين عتاة المجرمين ويتفوق عليهم ! والدليل مارأيناه في سني حكمه السود القاتمة . وحين هرب جيش المالكي العرمرم امام حفنة من المهاجمين فقد الرجل غقله وأصابته الحمى والهستيرية الانفعالية فراح يهلوس ذات اليمين وذات الشمال ، ويرمي الا خرين بتهم العمالة والخيانة والتآمر ، إذ ليس هناك وطني إلا هو وما من شريف سواه ولم تنجب النسوان غيره فهو الفاتح ( من سبتمبر ) المخبل الذي ملأ سماء البيد عشقا وارضها وحمل وحده كل هذا الحب التفتوني مع الخباز رفسنجاني مشخص مصلحة النظام العبقري ذو العمامة ربع ردن !. لقد نسي ( الفاتح من سبتمبر ) إنه كان مشردا متسكعا هنا وهناك أيام ( نضاله ) الأسطوري حينما كان يبيع السبح والمحابس ( والبازبند ) الفارسي الجالب للحظ مع النسوان ، والرزق بكل انواعه : الازرق والاحمر والليموني . لقد جربت كل أنواع ( اللزكات ) فلم أجد ( لزكة ) مثل المالكي والذين معه دون إستثناء ، لأن الذي لايستحي يفعل ما يحلو له وليذهب الباقون حيثما شاء ( غضب الله ) أبو ( إيد ) عضبة ولسان مكسور نائب الله في الارض المسيو علي خموني لابارك الله فيه وفي أيامه المملوءة حقدا وبغضا وكرها ( وصخاما ولطاما ) . وحين خرج الناس من ظلم المالكي وميليشياته صوب محافظات الشمال تمكن مسعود بدهاء أن ( يلعبها ) صح كونه إستقطب المعارضين واستخدمهم كورقة للضغط وبالتالي كسر ظهر المالكي وحكومته خلافا للفاتح من سبتمبر الذي لايفقه شيئا سوى ( اللغوة ) والكلام الفارغ ، والاستعانة بالشيطان لمحاربة الرحمن ، لكن هل سيتمكن من المطاولة ولأي مدى سيلتف حوله الذين تبقى من ثلة العتاكة .. أرى ان هناك محاولات أنقلابية ضد حكومته تتهيأ للقيام بها صحبة أخيها ، الخانم كوكوش وبعض العساكر الفارين من ساحات القتال ، بمعونة مسعودية – زيبارية ، وفي حالة نجاح هذه المحاولة سيكون العراق صديقا مخلصا ( لأسرائيل ) وستغزو أسواقنا أنواع فاخرة من المشروبات غير الكحولية والكحولية ، وسيتم زراعة شجر الغرقد بكثافة كي يتمكن المالكي ومسعود ونتانياهو من الاختياء خلفها حين تنوح النايحة وتصيح الصايحة ، وأني أرى ، كما قالت لي العصفورة ، ستحدث امورا لن يتوقعها المحللون وهي : هروب المالكي الى جهة مجهولة لن يعلن عنها ضمن المدى القريب .. القاء القبض على كل من : الجعفري والجلبي وزجهما في السجن ، عودة الكتكوت الى عشه صحبة ( ربعه ) الذين جاؤا معه وذلك من خلال صفقة دبرت بليل لضمان سلامته ليكون ( معارضا ) حبابا ولطاما جديدا غي عالم السياسة الغبية والتي لايجيد سواها ، أما هادي الافنص سيسحل بشوارع بغداد ثم يصلب فتأكل الطير من رأسه ، ثم يهرب من تبقى من بعثيين قدماء الى مثواهم الاخير في عاصمة الضباب وستقام ضدهم دعاوى قضائية والتهم جاهزة منذ الآن . وختاما أتمنى ان لايسألني أحد ما عن مصادري ، لأنها سرية للغاية ، حملها لي الجان عبر مليكهم المدعو ( غطرفة بن مهلائيل ) فهو لن يكذب أبدا وستثبت لكم الأيام القادمة صحة كلامي ؛ ولكن ما المطلوب من العراقيين في المرحلة القادمة : الصبر والتحلي بالشجاعة والصمود وترك الانانية ونبذ الخلافات وهجر الطائفية ، لأن الطائفي سيكون هدفا سهلا لأخينا ( غطرفة ) … وحين حل الصباح سكت غطرفة عن الكلام المباح !!!!!