بعد الاعتراضات على مهزلة اختفاء الرئيس المفترض للعراق وهي السابقة التي لن تحدث بتاريخ كل الحكومات بالعالم.. بادرت زوجة “ريس بس بالاسم” التي تصر على عدم اعلان وفاته الى نشر صور فوتوغرافية لجلسة قديمة ، وترتيب هوسه كردية بشوارع السليمانية للاحتفال بظهور الرئيس “المختفي به” بمستشفى الماني لاسباب سلطوية مادية . واليكم جزء من اسباب التكتم على موت احد اعمدة النهب والسلب والهدر والضحك على ذقون المنكوبين بالعراق المسلوب والمصلوب على اعمدة الساسة الاوغاد ؟.
ان كلفة علاج رئيس الجمهورية جلال طالباني وصلت لحد يوم 3010 خمسائه مليون دولار امريكي (500,000000$) ، وراح اوضح لكم كيف صرف هذا المبلغ ، شركة المانية للحماية فضلا عن طابق كامل من المستشفى خمسة نجوم للمرافقين والزوار وضيافة الوفود الزائرة في فنادق خمسة نجوم ولعدة اسابيع والحجة بحجتين “هم تخامه وهم زياره” براس العراقيين المساكين..مع تواجد اعداد كبيرة من المرافقين والمنافقين بحجة قربهم من فخامة الرئيس وهذا المبلغ هو اكثر من ميزانية محافظة ميسان الغنية بمواردها ، الفقيرة بتخصيصاتها المالية.
هذا الهدر العجيب والسرقات السافرة والاستهتار بالمال العراقي السائب يحدث في وقت تبخل الدولة في علاج المرضى لاسيما الاطفال الذين تزهق ارواحهم يومياً بحجة نقص الادوية او المستلزمات الطبية بسبب ضعف التخصيصات المادية مع تزايد العمليات الارهابية والامراض العجيبة والغريبة التي تفتك بالابرياء المساكين … لذلك ادعو كل اصحاب الضمائر الحية للمطالبة بوقف هذا الهدر الضخم .. اتقو الله يا شركاء النهب والسحت الحرام.
