29 ديسمبر، 2024 2:20 م

صح النوم يا وزير الدفاع هل لازلت تحلم بتحرير الانبار ؟؟

صح النوم يا وزير الدفاع هل لازلت تحلم بتحرير الانبار ؟؟

لمن لا يعلم،،لمن يصدق هراء الاعلام العراقي عن أكاذيب الصمود،،الانتصارات الوهمية في الانبار،،عليكم ان تعرفوا حقاً ما يدور على الارض لتعرفوا اننا نعيش في بلد سراب،،تحكمه معايير فضائية،،
لا دعم للعشائر،،ولا للجيش القليل المتواجد في الانبار،،ووزير الدفاع الذي ظهر يقود طائرته في مطار البغدادي كان يتمم شكليات (فرة العروس) لا اكثر وهو الذي فرضته تركيا التي تدعم الارهاب في العراق علنا وجهارا نهارا،،ولا نجرؤ على القول انها كذلك خوفا على فتات المصالح الذي تلقي بها إلينا،،
السيد الوزير المبجل والمسرور بالمنصب،،أخذته نشوة الوجاهة فالزم نفسه بوعد لم يفكر مليا قبل ان يطلقه وهو تحرير الانبار في شهر،،شهر واحد،،لا غير،،ثلث العراق يحرر في شهر وما بقي منه في يد دولة الوهم ليس سوى قضاء وناحية ومربع امني ضيق في وسط المركز،،!!
اي عاقل كان يسمع كلام الوزير يومها كان سيحكم عليه بالفشل مسبقا وقلة الخبرة والدراية ويتأكد ان محاصصة الداخل والخارج التي فرضته وأمثاله هي سبب الفشل الذي ينتظره،،
دونك الانبار او ما تبقى منها ،،دونك العشائر التي صرح العبادي انه لن يسلحها ووصلت رسالته التي مفادها (انتم احضرتموهم فأخرجوهم بأنفسكم )وكان الثلة القذرة التي باعت الانبار ومعها شرفها هي اهل الانبار كلهم،،وهم انفسهم صنيعة المالكي واتباعه المخلصون ،،فهل تعاقبون الانبار بهذا الإهمال؟؟اسألوا أنفسكم كم المسافة بينها وبين بغداد لتعرفوا أنكم الحلقة القادمة في مسلسل السقوط؟؟
كان عليك يا وزير الدفاع ان تفكر مرتين قبل ان تتذاكى وتطلق الوعود الفارغة وكان على من اختارك ان لا ينسى انك كنت مسؤولا امنيا في الموصل قبل سقوطها،،وحقا كان علينا جميعا الا ننسى الأخطاء التي اوصلتنا لهذه الحال،،وأقول سيكون عليكم الا تنسوا هذا الخذلان الذي تجازون به الانبار وهي تستعين بمن يعينها في محنتها وراء الحدود ،،حقاً عندها لن ينفعكم ندم الخسران لان ضياع الانبار هو بداية النهاية للعراق الذي يعبث الفاشلون بمقدراته،العراق الذي هو أكبر منكم ومنا جميعا،