23 ديسمبر، 2024 1:00 ص

صحيفة أرهاب الشرق الأوسط

صحيفة أرهاب الشرق الأوسط

من الطبيعي ان تعمل الدولة الحاضنة للارهاب(السعودية)  والمروجة لعقائد التكفير وام الفكر الاموي المصدر للعالم ،في  التغطية على سلبيات داعش واخواتها ،وتزيين قبائح افعالها بخلق اخبار وقصص ملفقة ضد الجهات التي اجهضت ولادة مشاريعها في العراق وسوريا .
     فليس من الجديد ان تتبنى ماكنة اعلام التيار الاموي الناصبي من عاصمته السعودية , تزيين ظواهر الزنى والاختصاب واباحة اعراض المسلمين واهل الكتاب  وتصديرها للعالم الاجرامي ، بفتاوي السفاحين والمشرعين للقتل كالقرضاوي وفريقه ، على اساس انها جهاد النكاح والتزوييج  اللاشرعي بين الأجانب اللادينيين   الوافدين من اقصى الارض من المسلمات, فلنا شاهد في إباحة ماحرم الله، بجدتهم هند زوجة ابي سفيان اكلة الاكباد ,فيهي شرعهم و شريعتهم في تحليل اكل لحوم البشر ، فكيف لاتكون شريعتهم في تحليل الزنى ، فهي التي اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية ، وولدت ابنها معاوية ، الذي يعزى لاربعة رجال , يروى ان امير المؤمنين “ع” قال في كتابه لمعاوية ( واما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض …فكذالك نحن …لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..)وهي اشارة واضحة بالصاق معاوية بعبد مناف , ومن ذاك اليوم تعود الاعلام الناصبي بتشويه صور المؤمنين الشيعة  وحقائق الاسلام الحق  ونقله عبر اعلامه الكاذب .
       ان اكذوبة ولادة اكثر من 2000 طفل غير شرعيين في اكبر مسيرة مليونية عالمية ,التي بثتها صحيفة ماتسمى الشرق الاوسط ، الصحيفة الاكثر طائفياً واهتماماً بالتثقيف لسياسة الجماعات الإرهابية،   القاعدة واولادها داعش والنصرة والحر , في تشويه صورة زوار الامام الحسين “ع” التي بلغت اعدادها ضعف ماتستوعبه دولة النواصب  عشر مرات،  بمع استنفار لكامل طاقها بوزراتها وجيشها , هو مايعبر عن الحقد الوهابي والوجه الحقيقي لمملكة الفكر الارهابي والعداء الازلي لاهل بيت رسول الله “ص” , فالنجاح الذي حققه مشاية الاربعين في جبهات الجهاد للقضاء على داعش والدفاع عن ثلاثين مليون زائر في مدينة صغيرة لايتجاوز سكانها مليوني مواطن , والامر الذي جلب اهتمام 120 قناة فضائية و1100 صحفي عربي وعالمي , هو الانتصار الثاني الاكبر بعد صد عصابات داعش وتحرير ثلث البلد .
      ان اصدار امر حكومي بايقاف عمل الصحيفة في العراق واغلاق مكاتبها ومنعها من نشر اخبار المعارك هو قرار غير مجدي , فمن الممكن ان تعود هذه الصحيفة بعد الاعتذار وطلب الالتماس , فقد سبقتها قنوات الراعية لنفس مجالها قناة العربية السعودية والجزيرة القطرية , التي اغلقت مكاتبها سابقاً ثم عاودت لمزاولت اعمالها طبيعياً , وهي مازالت تسيء للشعب العراقي والقوات المحررة لاراضيه والحامية لاعراضه بوصفها (مليشيات ) الحشد الشعبي , غير مأتبهه لاعتراف حكومة العراق بهذه الفصائل وتضحياتها , ان الاهم من ايقاف عمل الصحيفة هو #تجريم_الفكر_الوهابي اولا الفكر الذي يفرخ اعلام الفساد والترويج , حضر الافكار التي تتبناها هذه القنوات والصحف السعوديو وطنياً .

         أجد من واجبنا كشيعة ندافع عن المذهب الشيعي والاسلام المحمدي , وثأراً لشهداء العراق والعالم ولحماية الاسلام وايقاف موروث جرائم التيار الوهابي هو الدعوة ل #حضر_الفكر_الوهابي  .