صحيفةُ «العدالة» البغداديَّة صدى صوت العدالة المهدويَّة، صاحبها دولة الرَّئيس «عادل عبدالمهدي» المُمهد للدَّولة العراقيَّة المُنتظرة، سيادته بعُمر الأب لرئيس الجُّمهوريَّة برهم لَـلَّذي بعُمر الأب لرئيس البرلمان الحلبوسي، بمثابةِ ثلاثة أجيال المخاض السّتينيّ العسير (1958- 2018م).
نجل عبدالمهدي حسن ناصر دخيل المُنتفجي مِن مُحافظة “ذي قار” شارك في ثورة 1920م ليتسنم منصب وزير المعارف عام 1926م، كان نائباً لعدَّة دورات في البرلمان، وعضو مجلس الوصاية. النَّجل عادل وُلِد في مِنطقة البتّاويين ببغداد عام 1942م (سلفه حيدر العبادي مولود بغدادي عام 1952م جَنوبيّ الأب) عادل زميل رئيس الحُكومة الإنتقاليَّة أياد علّاوي في مدرسة كُليَّة بغداد Baghdad College، تُختصر BC الثانويَّة اليسوعيَّة المُتميّزة للبنين في العاصمة بغداد، العراق. رفيق «واهب عينه الكريمة» (كريم وهاب الأعور) وعلّاوي في الحرس القوميّ في 8 شباط 1963م (عام تخرّجه في كُليَّة تجارة جامعة بغداد)؛ بعثي ثمَّ بشيءٍ مِن الوعيّ والعدل الشُّيوعيّ، تروتسكي Trotskyism ثمَّ إسلاميّ مُجرّب، جَمعَ المُحتدّ والمَجدَ مِن أطرافِه، عام 1965م سكرتير ثالث في وزارة الخارجيَّة العراقيَّةـ عام 1969م حازَ بعثة إلى فرنسا لإكمال دراسته، لسان حاله يتغنّى مع فرانك سيناترا فرنسا CHARLES AZNAVOUR بعد 94 عاماً؛ الموتُ حُبَّا MOURIR D’AIMER: “ لو رُحت فرنسا مُش قادر أنسى !”. نائب رئيس جُمهوريَّة ووزير نِفط سابق مُجرَّب. متَّعنا اللهُ في ظِلِّ دولته الوارف.
https://kitabat.com/2018/09/09/امعان-النظر-إلى-شجرة-يحجب-غابة/
party of Bar zani
اتهم عضو اللّجنة الماليَّة في البرلمان السّابق «رحيم الدَّراجي»، في حديث لبرنامج “سرّي وشخصي” الذي بثته قناة “الاتجاه” الفضائيَّة: إن “كُلّ الموجودين في العراق أحزاباً سياسيَّة تستحوذ، شُلَّة سُرّاق يتحكمون بمُقدَّرات البلد، ويسيطرون على أموال العراقيين المال العراقي”، وتحويلها إلى “إقطاعيّات لأولادهم وأحفادهم”، وأن بعض الأحزاب الحاكمة “لا تنتمي للعراق”. أن “أيّ أحد يقول إن هُناك جهة سياسيَّة تفكّر بالمُواطن وتعمل مِن أجله غير واقعي وغير صادق بكلامه”.
ذكيٌّ زكيٌّ زاهرٌ ظاهرٌ ظافرٌ؛ في اللُّغة “ الأكديَّة- الآراميَّة ” zaku= حُرٌّ مُشرَّفٌ مُكلَّفٌ مسؤولٌ مصونٌ. الشَّرعُ الإسلاميُّ بزكاة المال يُطهِّر المُسلِم ويفصل بين ماله و«غسيل سُحت المال Money Laundering».
السّينما عالجت حُمّى السّعيّ بهذا الاتجاه؛
الفيلم الأميركيّ الصّامت “حُمّى الذهب The Gold Rush”، (عام 1925م)، النَّصُّ صُعلوك مُسافر إلى يتعرف إلى مُنقب منجم ذهب، يُنافسه لُص، يضرب المُنقب على رأسه ليصاب بفقدان الذاكرة، فيلجأ إلى الصُّعلوك ليُساعده على العودة إلى منجمه. تأليف وإخراج وبطولة، “تشارلي تشابلن Charlie Chaplin”، شارك في التمثيل؛ “Georgia Hale، وMack Swain، وTom Murray، وHenry Bergman، وMalcolm Waite”.
الفيلم الأميركي السّاخر “حساء البط Duck Soup” (1933م)، ثيمته سعيُّ رجُلين للظَّفر بذات المال لتترب يديهما، تأليف “ Harry Ruby & Bert Kalmar ”، إخراج، “Leo McCarey”، بطولة “عائلة ماركس Marx Family ”، (أفرادها: Chico وGroucho وHarpo وZeppo).
فيلم “الحفل The party”، (1968)، فانتازيا مُمثل هندي مغمور أخطأ في التصوير مطرود مدعوّ بالخطأ لحفل ضخم، يعتقد المدعوون أنه صديق الحاضرين. بطولة، “Peter Sellers وClaudine Longek”، إخراج، “ Blake Edwards ”. اُنموذج:
بر زاني غير مرغوب فيه Ne bi xêr tê Bar zani
في ذكرى استقلال العراق 3 تشرين الأوَّل (1932- 2018م)، بر زاني يُناور لاسترضاء العاصمة بغداد له لاستدامة ابتزاز ما بعدَ فشله في استفتاء انفصاله وبعد عام ترشيحه سكرتيره “فؤاد حسين” لإهانة العراق الذي قال عنه “ لم يعد موجوداً… ونحنُ الآن في واقع جديد !”. “ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ” (سورَةُ الْحَاقَّة 7 – 23): نائب عن حزب «بر زاني»، اسمُه الكريم «شيروان جمال آغا الدُّوبر دَانِي» (عاشت الأسامي)، علَّق في اليوم التالي لفوز رئيس الجُّمهوريَّة بمنصبه، بأنه “ لم يأتِ بإجماع كُردي، وان برهم صالح لن يُقدِّم أكثر مِمّا قدَّمه سلفه فؤاد معصوم ”. وحمّل النائب عن كتلة “التغيير” «هوشيار عبدالله»، الاتحاد الوطني الكُردي ورئيس الجُّمهوريَّة برهم صالح المسؤوليَّة عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجُروح بعيارات ناريَّة عشوائيَّة في السُّليمانيَّة احتفالاً بفوز صالح بمنصب رئيس الجُّمهوريَّة وأن “الاتحاد الوطني الكُردي وبرهم صالح يتحمَّلان المسؤوليَّة الكاملة عن استشهاد الشَّخصين”.
عام 1952م، أوَّل طفرة لريع النِّفط إثر إبرام اتفاقية مُناصفة الارباح بين الحكومة العراقيَّة وشِركات النِّفط الاجنبيَّة فزادت عوائد النِّفط مِن 6.7 مليون دينار عام 1950 الى 167.5 مليون دينار عام 1955م بزيادة مقدارها 24 مرَّة خلال خمس سنوات. اتاحت الزّيادة توسع مشاريع الإعمار التي امتصت جزءً مِن البطالة واتاحت للحكومة تخفيض الضّرائب والإقدام على زيادات ملموسة في مُرتبات المُوظفين الحُكوميين، وصولاً إلى قانون رقم 80 لحُكومة عبدالكريم قاسم وتأميم نِفط العراق. والضَّحيَّة “ ملك العراق فيصل الثاني ورئيس حُكومة العراق عبدالكريم قاسم ”. وتغوّل نهب وتهريب نِفط العراق.
المحكمة الاتحاديَّة العُليا، قرَّرت انتخاب ثلاثة خُبراء لتقديم تقرير حيال دعوى الطَّعن بعدم دستورية استخراج إقليم شَماليّ العراق، لريع النِّفط من أراضيه وتصديره مُباشرةً، وأجَّلت المُرافعة إلى 6 تشرين الثاني القابل. وقال المُتحدث الرَّسمي للمحكمة إياس السّاموك في بيان له ، إنَّ تكليف الخُبراء وتحليفهم اليمين سيكون في 9 تشرين الأوَّل 2018م، لمنح الخُبراء مُهلة تقديم تقريرهم”. والمحكمة الاتحاديَّة العُليا عقدت جلستها برئاسة القاضي «مدحت المحمود» وحضور القُضاة الاعضاء كافة، ونظرت في دعوى وزير النِّفط/ اضافة لوظيفته، بطلب إلزام المُدَّعى عليه وزير الثروات الطَّبيعيَّة في إقليم كُرد العراق/ اضافة لوظيفته، بتنفيذ ما جاء بأحكام الدّستور والقوانين النافذة ذات الصّلة وتسليم كامل الإنتاج النِّفطي المُنتج في الإقليم إلى وزارة النِّفط الاتحاديَّة. وأن الجَّلسة شهدت حضور جميع الأطراف وهم وُكلاء المُدَّعي وزير النِّفط الاتحادي، ووكيل المُدَّعى عليه وزير الثروات الطَّبيعية في الإقليم، ووُكلاء الأشخاص الثلاثة رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، ووزير الماليَّة الاتحادي، ورئيس مجلس الوزراء في إقليم كُرد العراق المحلّي/ إضافة إلى وظائفهم. وانتخاب ثلاثة خبراء لتقديم تقريرهم المُتضمن الجَّوانب الفنيَّة في موضوع الدّعوى، بعد أن جرى ترشيحهم مِن نقابة الاقتصاديين العراقيين، ونقابة الجّيولوجيين، وجمعية المُهندسين العراقيين”. ولفت المُتحدِّث الرَّسمي إلى ان “المحكمة أكّدت أن موضوع الخُبراء يعتمد الخبرة الشَّخصية المُتخصّصة دون النظر إلى ايّ اعتبارات اُخرى”.