في العراق كل شيء ترى وتشاهد من برلمانيين متهالكين وراء المادة وكذلك صحفيون سيست اقلامهم وهناك صحفيين لايستطيعون كتابة جمله مفيدة واحدة او لايعرف الرفع من النصب في علامات الاعراب وصلو الى مجلس النقابة وهم لايجيدون حتى الكلام او التعبير وهذه الطامة الكبرى بحق ذاتها وافساد الاقلام واندثار الثقافة بحقها
نشاهد ونرى صحف تصدر بالمال السيلسي المسروق من فم الفقراء لتصدر بها طبعات صحف يتم رميها على قارعة الطريق صباحا وبامكانك ان تشتري كل 10 اعداد ب 250 دينار فهناك صحفيين هم رؤساء تحرير يشترون عمودهم ب 25 الف دينار من صحفيين من اجل وضع اسمائهم على عمود الصفحة وهناك صحفيين يدخلون على المواقع ليسرقوا هوامش من هنا وهناك ليصيغوها بمقال وهم لايعرف ماذا في هذا الموضوع او ذاك
وهناك من تجدهم في ساحة التحرير ليساندوا ثورة الشعب ضد الفساد وهم اصلا فاسدين من قال وبلا
لذا لابد ان ينتشر الفساد من خلال هؤلاء في دوائر الدولة وهذا هو مسؤولية مؤيد اللامي لابد ان يشدد الرقابة على هذه الصحف بلجنة نزيهة لا لجنة رقابية تذهب لتستفاد 200 دولار من اجل الابقاء على هذه الصحف ان كانت يومية او اسبوعية وهذا ان حصل وانا اوكد لن يحصل نهائيا
لذا نشاهدهم يبتزون هذا السياسي وهذا المدير العام من اجل 100 الف دينار بغية تلميع صورته في صحيفة متهالكة لايقراها احد سوى انها يستفاد منها لدى محلات كوي وغسل الملابس