23 ديسمبر، 2024 5:43 م

صحة وجود ألأنسان ألعراقي!!

صحة وجود ألأنسان ألعراقي!!

ألقنصلية ألعراقية في لندن مثالا؟!!
في كل دول ألمعمورة ؛يعتبر ألجواز أو ألوثائق ألتي يحملها ألمواطن في بلاد ألشتات ؛أداة تعريف ؛بأنه ينتمي لتلك ألدولة ؛ويترتب عليها ؛قيام ألسفارات ؛بمساعدته وتسهيل أموره ؛ألا في ألسفارات ألعراقية بعد السقوط !!.فبدلا من مساعدته ؛تقوم بالتشكيك بوثائقه وتمتنع عن مساعدته.وقبل ألدخول في ألتفاصيل .يجمع ألعراقيون في ألداخل ؛أن ألمؤوسسات ألرسمية للدولة فاشلة؛وخاصة منذ2003؛وأن ألرشوة والفساد ؛هو ألمعيار لهذه ألهيئات.يعاني ألناس ألأمرين للحصول على أية وثيقة ومستند لتسهيل أموره ؛ألا في حالتين ؛أنتمائه ألى أحد ألمليشيات ألحزبية وألفئوية أوألمافيات ألدينية ألتي تقود ألبلاد؛ألتي جاءت مع ألأحتلال؛أو دفع الرشى ؟!!.وكما يقال ؛شر ألبلية مايضحك؛وبدلا من وقف ألفساد وأجتثاته ؛ومحاسبة ألمفسدين؛ومعاقبتهم ؛أصدرت ألوزارات ؛تعميما ؛بأن لاتعتمد ألوثائق وألمستندات ألا بوجود كتب من نفس ألمؤوسسات ؛تؤيد صحة صدور هذه ألوثائق!!أي ؛وفسر ألماء بعد ألجهد بالماء!!.فألى جانب مايعانيه ألمواطن من سوء ألخدمات ألصحية وألمعيشية وفقدان ألأمن وألأمان؛عليه أن يقضي وقته بالحصول على ما يؤيد صحة صدور ألوثائق ألتي بحوزته ؛وهذا يعني أنه سيدفع رشوة أضافية ألى جانب مادفعه سابقا.أصبحت رواتب موظفي ألدولة لاقيمة لها بالقياس الى مايحصل عليه من ألرشاوي ؛وتصل بعض ألأحيان الى ألملايين يوميا؛بمعنى أن ألوثائق لازالت عرضة للشك وألمراجعه{وضاع ألخيط وألعصفور!!}.يبحث موظفي ألدولة عن أي شك بمعاملات ألمواطنين ؛بينما يغضون ألطرف عن سرقات مليارات الدولارات من قبل مسؤولي ألدولة ؛الذين سرقوا ألبلاد والعباد؛يعتبر ألعراق ؛حسب تقارير منظمات ألشفافية وألنزاهة ألدولية ؛من اكثر ألدول فسادا في ألعالم ؛وخاصة مسؤولي ألدولة الكبار ألذين يقودون ألعملية ألسياسية؟!!ومن أمثلة ذلك؛من كان يعيش لاجئا في بريطانيا قبل ألسقوط ؛استبدلت شقق ألأعانة ألأجتماعية ؛بقصور فارهة ؛تضاهي قصور ألعائلة ألمالكة ألبريطانية ومليارديرات لندن من دول ألخليج وغيرهم؟!!وكلهم يدعون أنهم يجاهدون لنصرة ألمظلوم وحفظ حقوقه وألدفاع عنه ؛بينما تصل نسبة ألفقر في ألعراق ألى أكثر من 60%.أنني أتسأل عن مصير ألعراقيين ألذين يرزحون تحت ألأحتلال ألداعشي ؛ألذي يصل أعداهم ألى أكثر من سته ملايين ؛كم قرن سيحتاجون لأثبات عراقيتهم بعد خروج عصابات داعش من هذه ألمناطق ؛قياسا لما يحصل بما يسمى بالمناطق ألأمنة!!.عندما حصلت على عمل في أحدى ألجامعات ألجزائرية في ثمانيات ألقرن ألماضي ؛وبسبب رفض ألسفارة ألعراقية تجديد جوازي بسبب معارضتي للنظام ألسابق ؛قدمت طلبا ألى ألسلطات ألبريطانية ؛وضحت فيها موقفي ؛مرفقا بعقد ألعمل ؛وضرورة ألعمل ؛للحصول على مورد مالي لأعانة عائلتي ؛لعدم وجود مورد مالي ؛.تمت ألموافقة على طلبي بعد مرور شهر .حصلت عل جواز سفر مؤقت يجدد سنويا ؛كنت أجدده كل عام من ألقنصليات ألبريطانية ؛في ألدول ألتي أعمل فيها ؛بيسر وسهولة ؛حتى حصلت على ألجواز ألدائم.في أحدى الرحلات ؛فقدت جواز سفري ؛ذهبت ألى ألسفارة ألبريطانية ؛وطلبت بمساعدتي ؛بأعطائي وثيقة تسهل عودتي ألى بريطانيا ؛بعد أخذ ألمعلومات ألشفهية ألتي أدليت بها وتوثيقها تم تزويدي بكتاب بتسهيل دخولي الى بريطانيا ؛بفترة لاتزيد عن ساعتين.ماحصل لي في ألقنصلية ألعراقية في لندن مؤخرا؛جعلني ؛أراجع نفسي ؛هل فعلا نحن نعيش في ألقرن ألواحد وألعشرين أو في دولة {تورا بورا}.قدمت طلبا بأصدار وكالة عامة ؛مصحوبا بالوثائق ألتالية {1-جواز سفرعراقي صادر من ألعراق في زمن ألحكومة ألسابقة ؛2.جواز عراقي صادر من ألسفارة ألعراقية في لندن ؛بتاريخ2005؛كلاهما منتهية ألصلاحية 3-وثيقة ألخدمة ألعسكرية في ألجيش ؛هوية تثبت عملي في جامعة بغداد سابقا ؛ألى جانب هوية ألأحوال ألمدينة صادرة في ألعراق بتاريخ2005}رفض ألقنصل بعد مقابلتي له قبولها ألا بوجود ألجنسية وشهادة ألجنسية ألعراقية ألحديثة {الفسفورية!!}؛علما بأن كلا ألجوازين أعلاه ؛تحمل عبارة {يحمل شهادة ألجنسية ألعراقية ألعثمانية {أ}!!!.سألته ؛لوجاءك مواطن عراقي أيزيدي أو مسيحي وغيرهم من ألمكونات ألعراقية من ألهاربين من ألمناطق ألمحتلة من قبل داعش ؛ألتي تحتل مايقارب نصف مساحة ألعراق؛هل تساعده على أنجاز معاملته ؛أم تطلب منه شهادة ألجنسية وألجنسية ألفسفورية؟!!لم يجبني ؛بل أكتفى بالنظر الى بعض ألأوراق أمامه ليتجنب ألأجابة!!.فأذا كانت سفاراتنا تتعامل مع مواطنيها بهذه ألطريقة ؛فكيف يستطيع ألعراقي أن يردد كالببغاء؛انشودة {أرفع راسك أنت عراقي}؛أو يحترم ألوثائق وألمستندات ألتي تصدرها ألمؤوسسات ألعراقية ألرسمية ؛لأن من لايحترم مواطينيه لايحترم نفسه ؛لأنه سيتعرض لنفس ألمعاملة ؛أتمنى أن لاتعتبر هذه ألمقالة أنتقاما لنفسي ؛لعدم تمشية معاملتي؛ولكنني ؛أشعر بمسؤولية أنسانية ووطنية بالدفاع عن ألمغلوب على أمرهم ألذين يعيشون في ألعراق وخارجه ؛فأنني أعيش عيشة كريمة وفرتها دولة تعمل وفق قوانين ألعدالة ألأجتماعية وألمساواة بين ألبشر وليس بشعارات فارغة نسمعها ليل نهار في أجهزة أعلام ألسلاطين وألدول ألعربية وألأسلامية {أنما ألمسلمون أخوة}وهم يقتلون بعضهم ألبعض ألأخر بدم بارد بعيدا عن أي نهج أنساني أو حضاري وتترفع عن ألقيام به ؛حتى ألحيوانات ألمتوحشة ؛ومايحصل في ألعراق وسوريا وليبيا ومصر وأليمن أكبر دليل على فشل مؤسساتنا ألدينية وألمدنية ؛وكماجاء في ألأثر؛{مهما تكونوا يول عليكم}