قلبتْ مقاييس الطغاة بثورةٍ
يا شعب أنك صناع الثوراتِ
سلمية بزغت وكان شعارها
تبني العراق بأحسن الزيجاتِ
يا شعب أهنئ بالشباب وعزمهم
رفضوا الفساد ودولة السرقاتِ
عملاء سادوا بالعراق بغفلةٍ
عادوه أعواماً الى الظلمات
طمسوا حضارته وجل تراثهِ
فقدت هويته وكل الصلاتِ
جعلوا الشباب ضحية ودماءهم
قرابين للأسياد في الطرقات
تمسكوا بالسحت الحرام وجنيهِ
شيطان يدفعهم إلى الحرماتِ
تستروا بالدين الحنيف بحكمهم
والدين لا يرضى بحكم جناةِ
فقدوا أحاسيس الولاء لموطنٍ
لا خير فيهم إنهم نكراتِ
فالشعب قال ولا جدال لقوله
(تغييرهم هو أول الطلباتِ)
ثوار تشرين فهذا دوركم
(شدوا الخناق عليهم بثباتِ)
لا حزب فيهم للعراق ولاءهُ
هم للأعاجم أصبحوا كدعاةِ
لا جذر يربطهم بأركان الحما
عملاء باعوا بلادهم بنواةِ
يا شعب لا تُخدع وتبقى نائماً
فكفاك يا شعبي تظل بسباتِ
فلترجف الأرضين من أقدامكم
يا شعب أنك صانع الثوراتِ
قصيدة لـ (المحامي طارق مهدي منديل)