قال خبير نفطي: لو اصابت ألصواريخ الباليستية التي يتقن الحوثيون إستخدامها شركة “أرامكو” وهي اكبر شركة
تصدير نفط سعودية في مدينة جيزان فان انفجار معامل تكرير النفط وسحب النفط من الأرض سيفجر معمل “أرامكو” وتصل النار الى علو أكثر من الف متر، ولن تستطيع أي اطفائية عالمية او مجموعة من الاقتراب الى مسافة 5 كلم من مركز الانفجار في شركة “أرامكو”.

حيث يوجد احتياط بترولي يقدر بـ 120 مليون برميل من النفط فوق الأرض في “أرامكو”، ثم ان قساطل سحب النفط من الأرض اذا
أصيبت سينفجر النفط من الأرض صعودا ويصل لهيب النار الى علو الف متر، وسيرتفع سعر النفط الى اكثر من 170 دولار للبرميل كمان ان كارثة ضخمة ستحصل في العالم تتمثل في اكبر شركة نفط ومعداتها التي تسحب النفط، ويمكن ان يمتد الحريق لعدة شهور دون ان يستطيع احد وقفه.

لذلك فقد وضعت الولايات المتحدة منظومة صواريخ باتريوت حول أرامكو في جيزان، اما الـ120 مليون لتر من البنزين اذا انفجر
فسيؤدي الى هدم شوارع و تدمير كل مدينة جيزان بآلكامل، وسيصل صوت الانفجار الى العاصمة الرياض؛ لذلك يجري العمل بين واشنطن و موسكو كي تقنع موسكو ايران بعدم قصف شركة “أرامكو” التي بدأ الحوثيون بقصفها بصاروخ كادت أن تصيبها , واذا انطلق 50 صاروخ دفعة واحدة نحو “أرامكو”
فإن السعوديون يقولون؛ “العوض بسلامتكم” لانّ ذلك يعني تدمير اكبر مصفاة في العالم ووقف تزويد أوروبا بـ70% من النفط السعودي وكامل النفط الذي يصلها إضافة الى اكبر ازمة نفط في الولايات المتحدة لتبدأ حرب عالمية تحرق أكثر بلاد الشرق و قسما من أوربا.

ولي العهد السعودي سيختصر زيارته للولايات المتحدة في ظل الهجمات الصاروخية الباليستية على “أرامكو” ، و السعودية تُفكر
باغلاق الانابيب الضخمة للنفط التي يتم سحبها تحت الأرض كي لا تنفجر في ظل أي قصف قد يصيب الانابيب بتلك الصواريخ وعندها سيتدفق النفط بكمية 20 مليون برميل في اليوم ولا احد يستطيع اطفاءه واطفاء النيران التي ستحرق الأخصر و اليابس..