22 ديسمبر، 2024 7:00 م

صادق فرج التميمي.. قامة صحفية وأدبية وله تاريخ مشرف في سجل صاحبة الجلالة

صادق فرج التميمي.. قامة صحفية وأدبية وله تاريخ مشرف في سجل صاحبة الجلالة

الزميل العزيز والرجل المتواضع الصادق كأسمه وحامل شرف القبيلة التي ينتمي اليها (بنو تميم) ، الأستاذ صادق فرج التميمي هو من النخب الصحفية والثقافية التي نالت تقدير وثناء كل من عرفه أو عمل معه، وقد واكب مسيرة الصحافة منذ سني شبابه الأولى ، ويعد قامة صحفية أغنت الساحة الصحفية بالكثير من النتاجات والإنجازات الثقافية والأدبية ، بالاضافة الى مهمته كعضو في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين قبل سنوات، وكان دوره فيها فاعلا ومؤثرا، وحظي بتقدير زملائه الذين قدم لهم كل جهد ممكن لتجاوز الكثير من المشكلات أو العقبات التي تخص عملهم في الصحافة ، أو ضمن علاقتهم مع نقابة الصحفيين وتجده مبتسما على الدوام، يسأل عن أحوال كل الزملاء الذين رافقهم، واحدا واحدا ، وهم يعرفون خصاله في الطيبة والوفاء والكرم اليعربي.

للزميل العزيز صادق فرج التميمي تاريخ مشرف في سجل صاحبة الجلالة، عراقيا وعربيا ، كونه أحد مخضرميها ممن إرتقى بمكانتها الى الأعالي، بعد أن قدم لها الكثير مما يشكل علامات سارة في مسيرته الصحفية المعطاء طوال عقود.

السيرة الذاتية:

إسم الشهرة ــ صادق فرج التميمي ــ وكنيته (أبا هبة) ..

ــ صحفي وإعلامي ــ كاتب سياسي ومؤلف ومُدون موسوعي ..

ــ مُهتم بالإنتاج الفكري والثقافي والإعلامي، والأدب والفنون ..

ــ نقابي معروف على المستووين المحلي والعربي ..

ــ عضو فاعل في الإتحاد العام للصحفيين العرب، ومقره القاهرة (جمهورية مصر العربية) ..

ــ على المستوى الدولي، حائز على بطاقة الصحافة الدولية الصادرة عن الإتحاد الدولي للصحفيين IFJ)) بصفة عضو فاعل، ومقره بروكسل (بلجيكا) ..

ــ على المستوى المحلي، عضو في الكثير من النقابات والإتحادات المهنية، والمنظمات والجمعيات المجتمعية والخيرية، ومنها على وجه الأخص الجمعية العراقية لحقوق الإنسان ..

ــ إجادة فن التحاور في المجال السياسي، وفي مجالي الأدب والثقافة كمؤلف وناقد، ومُهتم بالدبلوماسية، وفن العلاقات الدولية العامة، وباحث في الشأن العراقي السياسي وشؤون الإقتصاد والتنمية ..

ــ إحترف الصحافة والإعلام منذ عام 1978، عام الحصول على البكالوريوس في كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد ..

ــ حاصل على الدبلوم في اللغة الإنكليزية بالمعهد البريطاني ومقره في بغداد ــ دورة تقوية أمدها (90) يوما ..

ــ حاصل على الدبلوم في معهد الخدمة الخارجية ببغداد ــ دورة أمدها (45) يوما ..

ــ عمل لفترة في وزارة الخارجية ونقل بعدها الى وزارة الثقافة والإعلام لظروف خارجة عن إرادته.

ــ تنقل في عدد من الدول الأوربية منها اليونان وبلغاريا ورومانيا، وإيطاليا، ودول عربية منها تونس والجزائر، وكان آخرها في العاصمة المصرية القاهرة، وفيها تدرب وعمل في عدد من المؤسسات الإعلامية منها صحيفة (الأخبار) و(روز اليوسف) و(الحوادث)، و(وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية) ..

ــ خلال فترة إقامته في العاصمة الأردنية عمّان، وتجواله في عدد من الدول العربية والأجنبية غطى تحليليا أسباب الحرب العراقية ــ الإيرانية 1980 ــ 1988 في المُلتقيات والمؤسسات الثقافية، ومنها مؤسسة عبد الحميد شومان، كما غطى أسباب الغزو العراقي للكويت1990 ــ 1991 والدوافع الأمريكية ــ البريطانية ــ الإسرائيلية التي تقف وراء الحرب والغزو والآثار المُدمرة التي تعرض لها الشعب العراقي على خلفية فرض الحصار الدولي مُتعدد الأشكال 1990 ــ 2003 ..

ــ في العام 2003 إختار العمل لحساب عدد من وكالات الأنباء ومحطات الراديو العالمية بصفة مُخبر محلي منها الـ (BBC) و(إذاعة مونت كارلو الدولية)Monte Carlo Doualiya (MCD) ..

ــ في عام 2004 عمل مُحررا في (غرفة أخبار صحيفة الحياة اللندنية) بمكتب الصحيفة في بغداد بدعوة من كبير المراسلين في الشرق الأوسط اللبناني الجنسية ابراهيم الخياط، وأسس صحيفة (العين)، وهي سياسية عامة، وصحيفة (تعمير)، وهي صحيفة تعنى بشؤون الإعمار والمال والإستثمار، وتم غلق الصحيفتين في العام 2005 بسبب الضائقة المادية ..

ــ في عام 2005 أسس مجلة (آفاق تجارية) لحساب غرفة تجارة بغداد، وهي مجلة شهرية تُعنى بشؤون التجارة والمال والإقتصاد، ثم أسس مجلة (آفاق صناعية) لحساب إتحاد الصناعات العراقي، وهي مجلة فصلية تُعنى بشؤون القطاع الصناعي الخاص العراقي ..

في عام 2006 تمت إعادته للخدمة الوظيفية بوزارة الثقافة كمتضرر من النظام السابق، كما يقول ، وفي نهاية عام 2015 طلب الإحالة على التقاعد الوظيفي، للتفرغ للكتابة والتأليف والتدوين ..

ــ في عام 2016 أسس مجلة (صوت الفلاح)، وترأس تحريرها برفقة الزميل الأثير كريم التميمي، والمجلة شهرية تصدر عن الإتحاد العام للجمعيات الفلاحية والتعاونية ..

ــ في مُنتصف العام 2021 شرع بتأسيس (الجريدة الذهبية) التي من المؤمل أن تصدر عن المُلتقى الوطني للإننتاج الفكري والثقافي والإعلامي (قيد التأسيس) ..

ــ صدر له بعد عام الأمريكي للعراق 2003 الكثير من الكُتب والمؤلفات في الرواية، والقصة القصيرة، والموسوعات، منها رواية (قرابين .. حكايات من زمن الفوضى) بأجزاء أربعة تؤرخ للمدة (1968 ــ 2011) والمدّونة باللغة العربية واللهجات الشعبية العراقية ومنها الكردية واللهجات الشعبية العربية والأجنبية، وفيها نسج المأساة العراقية بإسلوب حيادي وموضوعي سردي ناضج وبلغة شيقة، فيما أربعة أجزاء أخرى ماثلة للتدقيق وللطبع للمدة (2012 ــ 2021)، وهي رواية تخترق الوجدان العراقي من دون حواجز، بل تجعل القراء بإعتراف، كبار النقاد، يعيشون اللحظة بِمعان إنسانية للإنتقال بالمجتمع العراقي من الفوضى إلى عالم العِلم والمعرفة، بعد أن أضنت الإنقلابات العسكرية والحروب والحصارات هذا المجتمع ثم تلاها الإحتلال الأمريكي، الذي رمى بالمجتمع إلى عالم المجهول في ظل ظروف عربية ودولية بالغة الدقة والتعقيد ..

ــ كما صدرت له رواية ثانية (إغتيال بعير)، ورواية ثالثة (مصارع النخيل ــ عمل مشترك)، ورواية رابعة (حُثالى مع المجد)، وهي في الطريق إلى الطبع، وأخرى (في منطقة القتل) ..

ــ صدر له أضخم عمل موسوعي بعدة أجزاء، صدر منه لحد الآن الجزء الأول في العام 2019 والجزء الثاني في العام2020 طُبعتا بعنوان موسوم (صحفيون بين جيلين)، فيما الجزء الثالث ماثل للطبع، وإستهدفت الأجزاء التدوين البيلوغرافي للصحفيين والإعلاميين ممن يحملون عناوين أخرى في الأدب والثقافة والأساتذة الأكاديميين، وتضم الأجزاء الآف الأسماء من النخب الوطنية اللامعة المؤمنة بِحُب العراق والدفاع عنه ضد أعداء الله والإنسانية ..

ــ في مجال القصة القصيرة صدر له عدة قصص منها قصة (إنني وجدت الله)، وهو عمل مُشترك مع كُتاب آخرين ــ و(مشنقة الجنرال كينون ــ صدام) بغداد ــ 30 كانون الاول 2006 ــ وفي الطريق للطبع قصص أخرى هي (تجنب إطلاق النار تنجو!)، و(إغتيال بعير)، و(حين يختنق الرجال)، وهي قصص من وحي المشغل السردي ..

ــ لا يزال يواصل كتابة العمود والمقال بين فترة وأخرى في عدد من الصحف المحلية، وساهم إلى جانب آخرين بتأسيس عدد من الصحف والمجلات ما بعد عام 2003، ومحطات التلفزة الفضائية والرادوية ووكالات الأنباء، ويتواصل بكتابة النصح والإرشاد المجتمعي من منظور مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وبطريقة مُختصرة مُفيدة بالإسلوب النثري على منصتي الشخصية بـ (شبكة التواصل الإجتماعي ــ فيس بوك) أحيانا تحت عنوان (سوق الكلمات)، ولطالما أنتقد فيه بكل وضوح مصائب الإحتلال الأمريكي للعراق والسلوك السياسي المُنحرف، وهو قليل الظهور في الفضائيات، وإن ظهر فأنه لا ينطق إلا الحقيقة وبجرأة موضوعية ، كما يقول، خصوصا ما يتعلق بالقضايا التي تهم الوطن والمواطن وبمنهج نقدي تنويري وإصلاحي ..

ــ تطوع بِمهمة تدريب المئات من شباب العاصمة بغداد وبقية المحافظات الأخرى التي نظمتها (مؤسسة الإعلام العراقي) ومعاهد تدريب أخرى لسنوات عدة في مجالي العمل الصحفي والإعلامي من خريجي كليات الإعلام الحكومية والأهلية وبمحاضرات ما بعد الدرس الأكاديمي، وتطوع ضمن فريق المؤسسة نفسها للعمل الإنساني الخيري منذ تفشي (فيروس كوفيد 19) في العام 2019 وتلبية إحتياجات المُصابين بالمستلزمات الطبية وسلات الغذاء التي كُنا نتسلمها من أهل الخير والرحمة ..

ــ تولى ضمن فريق مُتخصص إدارة الكثير من الندوات وورش العمل للتنبيه ضد مخاطر تعاطي المخدرات، والمخاطر الأجنبية التي تُحيط بالعراق وفي مجالات كثيرة منها التدخل في الشأن الداخلي، والمياه والموارد المائية، والنفط والطاقة، ودور النخب المثقفة والأكاديميين من ذوي الإختصاص في كيفية صناعة الإستقلال الوطني، وتنمية العراق إقتصاديا وصناعيا وزراعيا وصحيا والتنمية البشرية ..

ــ شارك في الكثير من المؤتمرات والمُلتقيات وبمجالات متعددة، وكان آخر المُلتقيات ذلك الذي إنعقد في 27 تشرين الثاني 2021 برعاية العتبة الحسينية المطهرة في محافظة كربلاء بالتعاون مع (مؤسسة الإعلام العراقي) وهيئة الإعلام والإتصالات، وحضره المئات من عمداء الكليات وأساتذة الإعلام في العراق وأدباء ومثقفين وشخصيات أخرى، وفيه تم البحث في كيفية ترصين الإعلام العراقي ومنه الإعلام الرقمي (التفاعلي) لمواجهة الإعلام المغرض الذي يستهدف إغتيال كل ما هو حضاري وإنساني في عراق الرُسل والأنبياء والصالحين ..

ــ الحالة الإجتماعية والإنسانية:

مولود في قضاء الحي بمحافظة واسط عام 1950 لكنه مسجل في القيد عام 1956، وأب لـ (خمسة بنات) وولدين ماتا وهما في ريعان الطفولة بسبب الحصار1990 ــ 2003، فيما لا يزال الأبن الثالث محمد حيا يُرزق (بحفظ الله) طالبا في الصف الثانوي الأخير.. أنهى الصف الإبتدائي بمدرسة (الوثبة) في منطقة العطيفية، وقضى في (الوثبة) ستة سنوات، فيما قضى الصف المتوسط بـ (مدرسة أبي حيان التوحيدي) التي تقع في منطقة البياع، والصف الثانوي بـ (مدرسة إعدادية الأمين) التي تقع في منطقة القادسية بجانب كرخ بغداد ..

تحياتنا للزميل العزيز صادق فرج التميمي..وله من زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.