22 ديسمبر، 2024 7:33 م

صاحب (كجل )حسيناً أنموذجاً

صاحب (كجل )حسيناً أنموذجاً

موكب أسس على التقوى اتخذ من شارع العباس (ع)مكان له وجاءت التسمية من قبل العاملين بهذا الموكب بطرف خان المخضر, ولم يزل قائم يحتفظ بأرشيف الخدمة وصبر العاملين مع مؤسس طرف الخان الحاج صاحب علي رحيم الصفار (كجل ).

المؤسس والمؤسسين :

الحاج صاحب يستذكر العبر من تأسيس الموكب وهو يشق طريقه فيه عام 1959 م ومن شارع العباس (ع) التي كانت تمر به سيارة المصلحة في ذاك الزمان مع ثلة عرفت برابطة الجأش وعيش قضية الحسين وأهل بيته وصحبه وهو يتذكر الكثير من الشخصيات منهم المرحوم السيد علي القزويني والسيد سعدي الحمامي والمرحوم حسن العكايشي (ورور) وعلي القاضي و حمودي خليل الخفاف (ليلو )وفاضل زيارة والمرحوم حمودي ابو الثلاجات والقائمة تطول واتسمت هذه الشخصيات الحسينية بضرب الهام ليلة العاشر من محرم الحرام .

على خطى الماضين نمضي :

على خطى الماضين نمضي وأن الأخوة الماضين لهم ذكراً خاص تجرها حسرة الفراق ,أن الموكب يخرج ليلة الثامن وليلة التاسع ومن ثم التطبير وبهذا الخروج البهي مع الوجهاء وشيوخ العشائر حاسري الرؤوس متقدمين الموكب حاملين القامات والسيوف ولسان حالهم يقول سيدي أن لم يجبك بدني فقد سمعك سمعي وبصري ملبياً لبيك ياحسين رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين منهم .

شخصيات كبيره :

هذه الشخصيات لم تزل تتذكر المؤسس وصحبه الميامين الذين مضوا ولم يزل الباقين منهم أن الحسين مصباح الدجى وأن كل ما نقدم فهو قليل اتجاه هذه التضحية التي قدمها الحسين وأهل بيته وصحبه الكرام ,ومن الشخصيات التي افادتنا المرحوم محمد شاكر الكلابي قبل رحيله (رحمه الله )أن الموكب أسس في عام 1959 م وكنت احد خدمته ولم اكن مؤسس معهم ومن الشخصيات الأستاذ محمد شبع ومنهم بما حفظت الذاكرة المرحوم عبودي السنبلي والجماعة التي تسكن حي الحنانة في ذلك الزمن منهم حسن محمد حسن (عصفور )وورضا موسى ورزاق الكرخي وحسن الجبان ,كما افادنا الاخ غالب الجنابي الذي يمتهن غسل القدور وهي مهنه يتشرف بها ان المرحوم محمود شاكر الكلابي وزهير خليل الخفاف (ليلو )ممن يخرجون معنا في ذلك الوقت وغيرهم .

كذلك شخصيات كبيره :

من القائمين الذين ذهبوا إلى ربُ غفور السيد مرزه القزويني والسيد محمد حسين كمونه والحاج رزاق باقر الصفار (ابو عدنان) والشهيد هاشم محمد حسن (كبابه )وغيرهم ومن الحاضرين الذين لهم ثقل كبير وحتى الذين خرجوا منهم لتأسيس مواكب اخرى فلهم ثقلً يذكر ولهم معزة خاصة في قلوب محبيهم لأن الحسين عطاء ومسيرة خالدة … السيد أموري السيد علي والأخ كريم أبو كرار والأخ عدنان وحسن أبو كرار ومنهل أبو محمد (كبابه ) المعمار وسعد (لوزه )ورشاد العزاوي وسعد دوش وحاتم ومحمد ( بمبه )والسيد حازم كمونه والمصور السيد ناصر كمونه الذي أخذ على عاتقه تصوير الموكب وإخراجه عبر عالم الفيسبوك وغيرها من السوشل ميديا! وعباس (أبو كروش )الخادم الذي لا يمل من التضحيات وغيرهم ممن تطول بهم القائمة الحسينية التي تفتخر بها عشائرنا الكرام لأن الحسين (عليه السلام )خيمة الجميع لذا اتخذها خادماً ومخدوم .

أختم حديثي عن سنين مرت فيها من المأسي الكثيرة لرحيل شباب ذهبوا دون رجعى وهم يتشحون السواد اسفاً على الحسين وأهل بيته وصحبه الميامين لأن مصابهم من خلد هذه الشعيرة الباقية تستلمها الاجيال عبر الاجيال حباً للحسين وأهل بيته (ع)وصحبه الكرام الميامين وهذا ما يجعلها مستمرة خالدة حفظ الله الباقين منهم ورحم الماضين الذي طعموا فينا حب الحسين (ع).