18 ديسمبر، 2024 7:55 م

وتمضي الايام وتعيد العملية السياسية في العراقي نفس العيوب ونفس الإخفاقات . شعارات ترفع تبدوا جميلة في مظهرها نتنة في داخلها و حين يرفع تيار عريض مثل التيار الصدري شعار حكومة الاغلبية الوطنية واو السياسيه فهو يتفاوض مع الجميع بلا استثناء عدا نوري المالكي بمعنى ان شعار التيار حكومة بلا نوري المالكي ويبدوا ان مرد ذلك ال صولة الفرسان التي قلمت اظافر التيار الصدري و وهنا يبدو جليا ان شعارات القوى السياسيه انما في حقيقتها تصفية حسابات لا اكثر ولا اقل و بعض افشل الوزراء في تاريخ العراق يحاولون تحشيد رعاة قادرين على الدفع بهم نحز كراسي الوزارات التي يتربعون عليها وهم في حقيقتهم يتربعون على رقبة الشعب و مما لا مناص منه القول ان حكومة الكاظمي تعد بحق أسوأ حكومة شهدها العراق ليس بعد 2003 انما منذ فجر التاريخ لانها أولا لم توقف هدر ونزيف العملات الصعبة بقدرما افقرت العراقيين البسطاء فصاروا ضحية دعاء الفرج الذي تبجح به البعض وهم يرفعون سعر الصرف وثانيا انها حكومة ترفع شعارات بعكس ما تقوم به بالخفاء و مثلا وزارة النفط هيب يعقل ان يتم تجاهل شخصية نفطية بكل معنى الكلمة من معنى مثل جبار اللعيبي الذي تتسابق كبريات الشركات العالمية على جعله مستشار لها في حين يتم استيزار مراهق كل ما يفكر به مصلحته الشخصية سواء بمجاملة السياسيين على حساب الناس حين طعن في فقرة البترودولار في محاولة منه لارضاء الكاظمي وبعض مناطق العراق غير النفطية ورغم تصريح النائب عدي عواد الا انه تمكن من اسكاته بمبلغ لا باس به عموما العراق الجديد يستبدل وزير بحجم جبار اللعيبي وزير اخر لا خبرة ولات شخصية ولا حتى حرص على مصالح الناس رغم انمه ترشح لمنصب الوزارة مدعوما كونه من البصرة , الا انه امعن في خرابها وهذا حال كل مراهق سياسي ولا نريد القول اكثر من ذلك و غير ان التزام عظيم يقع على عاتق زعيم التيار الصدري اذا ما أراد فعلا تشكيل حكومة نهضة عراقية خالصة ان يبحث عن أصحاب الكفاءة وليس المتملقين او الذين ينعقون مع كل ناعق عليه ان يبحث بنفسه لان حاشيته تبيع وتشتري المناصب ولكل ثمنه والسلام