ذاتَ يومٍ وفي وَضَحِ النهارِ
دخلَ غرفتي –
يتقادحُ السُّكْرُ ومن عينيهِ –
شررٌ و شَرٌّ
ولكنهُ كانَ على وَشُك الانهيارِ
قرأَ أوراقي ..
فتََّشَ كتبي
كانَ يدردمُ : ” هذا أيّ عارِ “
عرفَ أحلامي
وكل أوهامي
ثُمً هههْ كالكلبِ –هكذا مائلاً –
بالَ على أشعاري !
والآنَ : أقفُ أمامهُ عاري
كأني مصابٌ بِدَاءْ ..
وهناكَ فاتنة ما بيننا
” حين رأيتُ السكينة تلمعُ “
فقلتُ لهُ مُطَمْئِناً : أنها تُحبكَ يا صاحبي!
قالَ باصقا على صف الكتبِ :
بمعنى أنها تخونُ …أحيانا!
وربما .. ؟
معكَ أيها النذْلُ
وحينَ صفقَ الباب ارْتَجَّتِ الغرفة حتى
كادت وعلى رأسي أن تنهدما
ولكنني تَنَفَسْتُ الصُعَدَاءْ
شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ
ذاتَ يومٍ وفي وَضَحِ النهارِ
دخلَ غرفتي –
يتقادحُ السُّكْرُ ومن عينيهِ –
شررٌ و شَرٌّ
ولكنهُ كانَ على وَشُك الانهيارِ
قرأَ أوراقي ..
فتََّشَ كتبي
كانَ يدردمُ : ” هذا أيّ عارِ “
عرفَ أحلامي
وكل أوهامي
ثُمً هههْ كالكلبِ –هكذا مائلاً –
بالَ على أشعاري !
والآنَ : أقفُ أمامهُ عاري
كأني مصابٌ بِدَاءْ ..
وهناكَ فاتنة ما بيننا
” حين رأيتُ السكينة تلمعُ “
فقلتُ لهُ مُطَمْئِناً : أنها تُحبكَ يا صاحبي!
قالَ باصقا على صف الكتبِ :
بمعنى أنها تخونُ …أحيانا!
وربما .. ؟
معكَ أيها النذْلُ
وحينَ صفقَ الباب ارْتَجَّتِ الغرفة حتى
كادت وعلى رأسي أن تنهدما
ولكنني تَنَفَسْتُ الصُعَدَاءْ