18 ديسمبر، 2024 7:05 م

شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ

شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ

ذاتَ يومٍ وفي وَضَحِ النهارِ

دخلَ غرفتي –

يتقادحُ السُّكْرُ ومن عينيهِ –

شررٌ و شَرٌّ

ولكنهُ كانَ على وَشُك الانهيارِ

قرأَ أوراقي ..

فتََّشَ كتبي

كانَ يدردمُ : ” هذا أيّ عارِ “

عرفَ أحلامي

وكل أوهامي

ثُمً هههْ كالكلبِ –هكذا مائلاً –

بالَ على أشعاري !

والآنَ : أقفُ أمامهُ عاري

كأني مصابٌ بِدَاءْ ..

وهناكَ فاتنة ما بيننا

” حين رأيتُ السكينة تلمعُ “

فقلتُ لهُ مُطَمْئِناً : أنها تُحبكَ يا صاحبي!

قالَ باصقا على صف الكتبِ :

بمعنى أنها تخونُ …أحيانا!

وربما .. ؟

معكَ أيها النذْلُ

وحينَ صفقَ الباب ارْتَجَّتِ الغرفة حتى

كادت وعلى رأسي أن تنهدما

ولكنني تَنَفَسْتُ الصُعَدَاءْ

شَعْرَةٌ في عجينِ الشَّكِّ
ذاتَ يومٍ وفي وَضَحِ النهارِ

دخلَ غرفتي –

يتقادحُ السُّكْرُ ومن عينيهِ –

شررٌ و شَرٌّ

ولكنهُ كانَ على وَشُك الانهيارِ

قرأَ أوراقي ..

فتََّشَ كتبي

كانَ يدردمُ : ” هذا أيّ عارِ “

عرفَ أحلامي

وكل أوهامي

ثُمً هههْ كالكلبِ –هكذا مائلاً –

بالَ على أشعاري !

والآنَ : أقفُ أمامهُ عاري

كأني مصابٌ بِدَاءْ ..

وهناكَ فاتنة ما بيننا

” حين رأيتُ السكينة تلمعُ “

فقلتُ لهُ مُطَمْئِناً : أنها تُحبكَ يا صاحبي!

قالَ باصقا على صف الكتبِ :

بمعنى أنها تخونُ …أحيانا!

وربما .. ؟

معكَ أيها النذْلُ

وحينَ صفقَ الباب ارْتَجَّتِ الغرفة حتى

كادت وعلى رأسي أن تنهدما

ولكنني تَنَفَسْتُ الصُعَدَاءْ