23 ديسمبر، 2024 1:11 ص

شيماء طعمة … قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء عند التيار الصدري !!

شيماء طعمة … قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء عند التيار الصدري !!

من تابع قضية المهندسة في ديوان محافظة ميسان ” شيماء طعمة ” وكيف وجهت نداء لمقتدى الصدر بأن يحقق في قضيتها التي تتمحور حول دناءة نفس محافظ ميسان المنتمي للتيار الصدري ” علي دواي ” والذي يراودها عن نفسها ويريد أن يجبرها على الزواج منه بالإكراه !! لم نرى أي ردة فعل من قبل مقتدى الصدر الذي يدعي محاربة الفساد بكل أشكاله, فكانت مناشدة المهندسة ” شيماء طعمة ” هواء في شبك.
فبعد أن وصل صوت هذه الإنسانة إلى مقتدى الصدر والذي كانت تترجى منه الخير وعلى أقل تقدير فتح تحقيق في قضيتها جاء الرد من مقتدى الصدر بعدم التدخل بهذه القضية من أي جهة تابعة للتيار الصدري وحصر أمر التدخل في القضايا القانونية فقط !! أي القضايا التي تخص العمل ضم النطاق الحكومي أما خارج هذا النطاق فلا يسمح مقتدى الصدر بالتدخل !! وهذا يعني إن مقتدى يمضي أي فساد أخلاقي يمارسه أتباعه مهما كان مستواهم ومنصبهم وهذه رسالة لهم بأن أفسدوا بالأرض وافعلوا ما تشتهون وتلاعبوا بأعراض الناس ولا يمسنكم أحد بسوء وهذا هو التفسير الوحيد الذي يمكن الخروج به لكلام وتوجيه مقتدى الصدر وإلا لماذا لم يفتح تحقيق في هذه القضية ؟.

كما إن مقتدى الصدر لم يلتفت إلى أمر مهم وهو إن ما تقدمت به المهندسة ” شيماء طعمة ” هو قضية قانونية كونها هي موظفة في ديوان المحافظة وعلي دواي محافظ وهذا الأمر يستلزم التدخل حسب التوجيه الصادر منه – مقتدى الصدر – لكن أما لغباء أو لمحاولة الإلتفاف على هذه القضية قال مقتدى الصدر لا يتدخل أحد إلا بالأمور القانونية, ومن المؤلم جداً أن تتهم إمراءة بقضية فساد وإختلاس لأنها تدافع عن شرفها, فقد قام علي دواي باتهام المهندسة شيماء طعمة بأنها قد اختلست أموال عامة منذ 2013 وهذا ما دفع بها إلى إتهامه بهذه التهمة !!! بالله عليكم أليس هذا عذر أقبح من فعل ؟.

فلو كانت فعلاً قد اختلست هذه الأموال وفي تلك السنة – 2013 – فلماذا لم يفضحها في ذلك الوقت ولم يتخذ معها إجراءات قانونية ؟ وإن كان قد أوصل الأمر للنزاهة فلماذا أبقى عليها تعمل في الديوان كل تلك الفترة ؟ وإن كانت فعلا كذلك فلماذا لم تتهمه بهذا الإتهام في وقتها ولم تؤخر إدعائها إلى الآن ؟ فكل ما قاله دواي هو عارِ عن الصحة ومجرد تلفيق وبالطبع قام بطباعة أوامر بتواريخ قديمة من أجل الدفاع عن نفسه إعلامياً فقط وليس خوفاً من مقتدى الصدر لأنه يعلم بأن الفساد يحمي الفاسد ومقتدى الصدر لا يملك ذرة من الحياة خصوصاً بما يخص النساء العراقيات الشريفات وما فعله أتباعه في النساء قبل سنوات خير شاهد وهنا أذكر كلام مقتدى الصدر لمجموعة من أتباع بهذا الخصوص إذ قال لهم في إحدى اللقاءات (( تدخلون تصكون وحده – ويقصد العاهرات – وتطلع مو هي تطلع جيرانها )) ويرافق هذا الكلام ضحك وقهقهة منه ؟؟!! وهو يستهزء بالأمر حيث عنده فضح إمراءة وهتك عرضها أمر عادي جداً.
ولكن لا غرابة بالأمر فهؤلاء هم أتباع مقتدى الذين أغلبيتهم من البعثيين فعلي دواي من أصدقاء هدام اللعين ومن المتدرجين بالبعث حتى استلم الأنواط والمكرمات المالية وهو يشبه بهاء الأعرجي الذي كان يكتب التقارير ويرفعها للأمن الصدامي بخصوص بعض شباب مدينة الصدر لأنهم يتداولون كتب الشهيد الصدر الأول والذي نعته بتقاريره بــ” المقبور ” وكذلك سيدهم وزعيمهم مقتدى الصدر الذي كان يراسل ويتبادل البرقيات مع هدام ويدعو له بالحفظ والبقاء !!.

وهنا أوجه كلامي للأخت العراقية الشريفة المهندسة ” شيماء طعمة ” قد أسمعتي لو ناديتي حيا لكن لا حياة ولا حياء عند التيار الصدري وزعيمهم مقتدى الصدر الفاسد والمفسد وراعي الفساد في العراق, وهنا أطلب منك يا أختاه أن تتوجهي إلى أعضاء ائتلاف دولة القانون في محافظتك لكي يستجبوا ” دواي ” ويحاسبوه على فساده الأخلاقي ففيهم الخير إن شاء الله تعالى وهم الآن يسيرون على خط ومشروع تطهير العراق من رؤوس فساد التيار الصدري, فهم الأولى بمناشدتك وليس مقتدى الصدر حامي المفسدين.