22 ديسمبر، 2024 2:50 م

شيخ المارقة .. يصف الصحابة والتابعين بالنفاق!!

شيخ المارقة .. يصف الصحابة والتابعين بالنفاق!!

اكثر شيء يروق للتيمية وصاحبهم التكفيري هو الفتنة وإراقة الدم بين طوائف المسلمين وتوجيه التهم الباطلة المزيفة للنيل من المسلمين لغرض السيطرة والنفوذ ولو على حساب دمائهم ،وتحريف الإسلام ودس الروايات المزيفة المخادعة حتى لو طال هذا التزييف الذات الإلهية المقدسة كما هو الحال مع توحيدهم المزعوم بالشاب الأمرد القطط ،حيث ان تيمية صحح هذا الحديث الذي ينقله في كتاب بيان تلبيس الجهمية ويعتبرها رؤية عين ، وكما هو صنعهم مع الصحابة واتهامهم بالنفاق كما اشار لذلك المرجع الصرخي الحسني في بحث (الدولة المارقة في عصر الظهور …منذ عهد الرسول )مبيناً (ان شيخ الخوارج المارقة المنافقين يصف الصحابة والتابعين بالنفاق!!!
العنوان الأوّل: ميِّزوا الفتنة…إيّاكم والفِتنة!!!1..2..66..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!…العنوان السادس: اليوم الموعود…في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:… 25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير:..2ـ تفسير القرطبي: قوله (تعالى) {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، [الكلام مع القرطبي في موارد]: المورد1:..المورد2..المورد3: قال القرطبي: {{وأجمعتْ الصحابة على تقديم الصدِّيق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين، حتى قالت الأنصار: منّا أمير ومنكم أمير، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك، وقالوا لهم: إنّ العرب لا تَدين إلّا لهذا الحي مِن قريش، ورووا لهم الخبر في ذلك، فرجعوا وأطاعوا لقريش، فلو كان فرض الإمام غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم، لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها، ولقال قائل: إنّها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب، ثم إنّ الصدّيق (رضي الله عنه) لما حضرته الوفاة عَهِدَ إلى عمر في الإمامة، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك، فدلّ على وجوبها وأنّها ركن مِن أركان الدين الذي به قوام المسلمين، والحمد لله ربّ العالمين}}.الكلام في خطوات: (الأولى)..(الثانية): الإمام مسلم في صحيحه:… قَالَ عَلِىٌّ (عليه السلام): {{وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إِلَىَّ أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ}}

مسلم: الإيمان.1ـ بالرغم مِن صحَّة الحديث ووضوحه في نفاق مبغضي علي (عليه السلام)، نجد الكثير مِن النفوس المريضة، كابن تيمية وأتباعه المارقة، قد خالفتْ الأمر الشرعي، فكشفت عمّا في قلوبها مِن نفاق، فإذا كان الكثير مِن الصحابة قد طُبِعَت قلوبُهم على النِّفاق حسب ما يقولُه ابنُ تيمية ببغضِهم لعليّ (عليه السلام) وقدحِهم به وسبّه وقتاله (عليه السلام)، فهل نتوقّع مِن هؤلاء السكوت وعدم التنافس على الإمرة والرئاسة أو الكفّ عن التحريض وشق صفّ المسلمين؟!!2ـ إضافة إلى ما نقلناه عن ابن تيمية قبل قليل عن الكثير مِن الصحابة المخالفين للشرع ببغضهم لعليّ (عليه السلام) وسبِّهم له وقتالِه والقدحِ به، فإنّه أشار إلى أنّ الأمر يشمل التابعين وما بعدَهم، بل تحدَّث عن عوائل وطوائف اتّخذت ذلك المنهج الناصبيّ النفاقيّ، فذَكرَ المروانيّة والمعتزلة والخوارج وغيرهم: حيث قال: أـ في منهاج السنة: {{ولم يكن كذلك علي (عليه السلام)، فإنّ كثيرًا مِن الصحابة والتابعين كانوا يبغضونَه ويسبّونَه ويقاتلونَه… وقد عَلِم قدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في علي (عليه السلام)}} ب ـ وقال شيخ الخوارج والنواصب التيمي في نفس المصدر: {{… أمّا أنتم فمتناقضون، وذلك أنّ النواصب مِن الخوارج وغيرهم الذين يكفّرون عليًّا (عليه السلام) أو يفسِّقونه أو يشكّون في عدالته مِن المعتزلة والمروانية وغيرهم، لو قالوا لكم: ما الدليل على إيمان علي (عليه السلام) وإمامته وعدْلِه، لم تكن لكم حجّة}}
فكل هم شيخ التيمية الا وهو تخريج علياً (عليه السلام) من الصحبة ومن الإسلام وتكفيره باعتبار مقاتلته وبغضه من قبل الصحابة ، حيث يعتبر معاوية من الصحابة الذين يجب أطاعتهم لا بل هو الخليفة الذي لا يمكن الخروج عليه على الرغم من الأفعال المشينة التي تسبب بها ضد الإسلام والمسلمين .