الانسان كائن غريب جدا عندما اتفكر به لا افهمه ابدا فهو احيانا ذكي جدا واحيانا يبدي تصرفا لا اعرف ما اصفه به غبيا ام ساذجا ام شيء اخر لا اجد له وصفا دقيقا ,عندما نقرا القرءان نجده يقص لنا اخبار الامم السابقه نجد ان الله ارسل النبي هود (عليه السلام ) الى عاد ليدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له وترك ما يعبدون من دونه لكنهم يحاججونه بانهم متمسكون بما يعبد ابائهم فينذرهم بعقاب من الله سياتيهم جزاء عنادهم لكنهم لا يتراجعون عن عنادهم وبالفعل ياتيهم العذاب ولا ينجي من العذاب الا القوم المؤمنين ويمر الزمن ويظهر اناس كفار يشركون بعبادة الله هم من ذريه اؤلئك المؤمنون الناجون وهنا يستلزم من الله ان يرسل نبيا ( وهو صالح عليه السلام ) يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له وترك ما يعبدون من دونه لكنهم يحاججونه بانهم متمسكون بما يعبد ابائهم فينذرهم بعقاب من الله سياتيهم جزاء عنادهم لكنهم لا يتراجعون عن عنادهم وبالفعل ياتيهم العذاب ولا ينجي من العذاب الا القوم المؤمنين ويعاد السيناريو نفسه مرة ثالثه ويمر الزمن ويظهر اناس كفار يشركون بعبادة الله هم من ذريه اؤلئك المؤمنون الناجون وهنا يستلزم من الله ان يرسل نبيا ( وهو شعيب عليه السلام ) يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له وترك ما يعبدون من دونه لكنهم يحاججونه بانهم متمسكون بما يعبد ابائهم فينذرهم بعقاب من الله سياتيهم جزاء عنادهم لكنهم لا يتراجعون عن عنادهم وبالفعل ياتيهم العذاب ولا ينجي من العذاب الا القوم المؤمنين وتتكرر الحاله مع بني الله نوح ولوط وابراهيم ونوح عليهم السلام.
سبحان الله ان المنطق السليم يقول اننا عندما نرى اشخاصا يسقطون في حفرة ان نحيد نحن عن هذه الحفرة لا ان نسير ونحن مبتسمين لنسقط في نفس الحفره فماذا يمكن ان نصف هكذا تصرف انا شخصيا لا اجد وصفا دقيقا بل اقرب وصف لهم ان الشيطان اعمى بصرهم وبصيرتهم .
الحكام عبر التاريخ لم يخلقوا فراعنه بل ان كرسي الحكم حولهم الى ذلك , كل فرعون منهم لا ينظر الى ما ال اليه مصير من سبقه من فراعنه من قتل وخزي وعار ويعمي له الشيطان بصره وبصيرته ويصور له انه مختلف عنهم وانه لن يقدر عليه احد وبالتاكيد ان عداله الله تحتم ان يكون دار الظالمين خراب .
المالكي وكل الثله التي جاءت بعد الاحتلال الاميركي وحكمت العراق لا تفتا ان تذكر لنا جرائم صدام ودكتاتوريته وظلمه وعندما نتتبع ما يقوم به حكامنا الجدد نراهم كالتلميذ الذي فاق استاذه فهم لا يكتفون بان يقلدوا حرفيا وفعليا صدام بل انهم يفوقونهم بسنين ضوئيه وادناه بعض النقاط التي قلد فيها حكامنا الجدد النظام السابق وفاقوه :
1- السجون السريه والعلنيه تضاعفت وبشكل مخيف لا سابق له في تاريخ العراق حتى اني قرات في الخطة الاستثمارية لوزارة العمل ان الحصه الاكبر من ميزانيتها مخصصه لبناء سجون جديدة بسبب كبر اعداد المعتقلين .
2- الاعتقالات اصبحت لا تكتفي على المعارضين لنظام الحكم كما كان سابقا بل اصبح الاعتقال طائفيا معارضا كنت ام غير معارض ستجرب طعم الاعتقال لا محاله نصيحة مني ( صير يهودي وبعد محد يجي يمك ) .
3- الاعتقالات لم تقتصر على الرجال كما كان ايام النظام السابق بل طال الرجال والنساء والاطفال وبدون اي جرم سوى انتمائهم الطائفي .
4- السلب والنهب فاق ترليونات المرات عما كان ايام النظام السابق وبشهاده المنظمات الدوليه المصارف سلبت من قبل الحكومه طبعا والنفط يباع في السوق السوداء من قبل الحكومه طبعا حتى اني قرات قبل ايام تقريرا يبين احتمال عجز الحكومة عن دفع الرواتب في الاشهر القادمة .
5- الامن صار منقرضا في عراق ما بعد الاحتلال والقتل في الشوارع وتقوم به الحكومه ومليشاتها جهارا نهارا عكس الامن الذي كان يسود العراق من زاخو للفاو .
6- المحسوبيه صارت امرا واقعا فالمناصب كلها وكلها بكل معنى الكلمه للحبايب فقط لا كفاءات لا تكنو قراط كما كانت ايام النظام السابق .
7- الجيش لم يترك محافظة من بغداد صعودا الا وقاتل وقتل ابنائها .
8- لا خدمات او مشاريع ذات قيمه تذكر بتاتا عكس النظام السابق الذي اسس لثورة صناعيه الشهاده لله .
لكن المالكي ومن معه عندما يحذون حذو من سبقهم ويفوقونه الا ينظرون الى مصيره , وطبعا وحتما وعداله الرب العدل تحتم ان يكون مصيرهم اسوء بكثير من مصير من سبقهم لان ظلمهم قد فاق الوصف .
قبل ايام كنت في السيارة استمع لبرنامج في الراديو وهو ينقد احدى الامور لا اتذكر عن ما كان الموضوع لكن الذي لفت انتباهي عندما قالت المذيعه عبارة شوكت تهتز الشوارب اضحكتني العبارة من كل قلبي سبحان الله الم تجد المذيعه غير هذه العبارة ومن المعلوم انها عبارة صدام حسين الشهيرة سبحان الله يقلدونه بكل شي بوعي وبدون وعي سبحان الله تماما كما كانت الامم السابقه تقلد بعضها حرفيا .