26 نوفمبر، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

شوقاً للفرح ….!

 (1)
نسير بإتجاه مكان ما …!
حاملين أوسع حلم …….

       (2)
تأتي نسمة من جبل ..
والندى في شفتيكِ ..
وفي عَينكِ .. خشوع صلاة !
وانتِ ندى الضوء
ونسمة حياة
والعشق بدائي
يبدو دورها
لاينتهي .. حتى في فنا !
      *
في إلتقاء شفتين
إشعال الشمس
في ميلاد العشق ..
أنا مسافر …أطوي
كل الرغبات المدفون في جسدكِ
في الطريق بين حركات اصابعي
المتوتر بين لذات باقيةٍ من عمر
         (3)
يداكِ … تمتد نحو يدي
وعيني على شمس الجبل
ومطر السهول …
لأخذِ منهما سماح
لاحتضان بقية العمر
            ولو في الحلم !
بسعة العشق .. صاعداً للسماء

         (4)
في دائرة العمر
أنا ‘ غارق في …
               ذاكرة الذكرٍ ..يخلد
               ذكرى الايام …..!
عندما يلتقي نجمان ..
في سماء العشق الجديد
وتنثرون الضوء
ويلتقي الحزن ….
بحزن …. يتحول ماحولنا
إلى جامع كل إضاءات لها
أشواق فرح كل الدنيا …

 

  (5)
والأن …
أحلم أن تأخذ الأضواء
طريقها  نحونا
حاشدتة  كل الألحان الهادئه حولنا
ونحن نرقص
رقصة ذوبان  في فوران الريح ..!!
رقصةً يعيد للريح
دورانه الأبدي ….!!
و … معه بكاء الفرح …!!
ودمع كمطرٍ ناعم
……
……..
لماذا تبكين ؟
وما هذا الدمع ؟
– أبكي من فرح
وأضيؤها بدمع ناعم
شوقاً للفرح …..!!

أحدث المقالات