8 أبريل، 2024 1:17 م
Search
Close this search box.

شوائب اليشب

Facebook
Twitter
LinkedIn

(*)
حبال ٌ مِن وبر ِ الجاموس. البيارقُ، مرشوقة ٌ في الأرض. بهتت في حُلمي ألوان ُ ملابسهِم. تولهتُ فيهم. اقتفيتُ ظلالهم. رأيتهم . يقسمون بالماء وحين سألتهم ، أجابني الذي أصبح في قليل ٍ مِن كثيرٍ مضوا : لا مرايا سوى الماء الواكد.
(*)
ينفخونَ في أبواق ٍ نحاسية ٍ وقواقع. كيف أحوالهم..؟! زادُهم إلى نفاد ٍ ماؤهم في نضوب. حين فتحتُ عينيّ ، الشارعُ منقلة ٌ كان جسدي كاملاً لا ينقصه ُ سوى حذائي.
(*)
الحياة ُ حبل ُ غسيل، نحن ملابسها. التاريخ : مياه ُ لا تصلح للاستعمال. لا وظيفة لهذه العصافير ولا شجرة. أين تقفُ وتوقظ ُ الغبشة َ بمناقيرها !! كل فجرٍ أقولُ هذا الكلام ولا أفعل : سأذهبُ إلى الغابة ِ وأنا لا أحبُ خشخشة أوراقها.
(*)
متى حَد َث َ كل هذا؟ مَن أغوانا بهذه الحلبة ِ؟ نتحمل اللكمات ولا نشتهي المغادرة!! المكتبة : مزرعة ٌ لا تنوشها الشيخوخة ُ. لكن الملل : مرايا لا ترى فيها سوى جهة ٍ واحدة. أما التأمل : فهو أن تتصفح نصاً لا يراهُ سواك.
(*)
ثمة َ مصابيحُ لا تشهر نفسَها في الليل ولا تكشفها أعيننا في النهار. مصابيحُ الشوارع ِ تكسرُ مهابتَها الشمس ُ وحصى مصيادات ِ طفولة ٍ معوجة .
(*)
أيهم هو ؟ هناك مَن لا يمشي على قدميه، وقلة ٌ أحلامهم تجنحهّم ورأيتُ أثنين يمشيان على المرايا. أيهم … ؟ هو ذاك الذي يستروح الحرائق قبل إيقاظها

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب