لأكثر من ثلاثين عاما تطبل ايران بأنها صاحبة مشروع محاربة اسرائيل من خلال فيلق القدس الايراني ولهذا فهي شكلت أشكال وألوان من المليشيات والفصائل الإرهابية في العراق، لبنان، اليمن، سوريا، فلسطين، وحتى في افريقيا وأمريكا اللاتينية لكي تحارب بهم اسرائيل وتقضي على امريكا والغريب العجيب ان ايران بقيادة شهيد القدس قاسم سليماني قتلت مئات الألوف من سكان العراق وسوريا واليمن ولبنان وهجرت مئات الألوف من سكان العراق وسوريا واليمن وذبحت عشرات الألوف من أطفال العراق واليمن وسوريا لكنها لم تقتل جندي إسرائيلي واحد خلال مشروعها المقدس في تحرير فلسطين وهذا يدل على ان ايران كانت تمرر مشروعها التوسعي وتضحك به على الشعوب العربية والإسلامية.
من جانب آخر شيع الإيرانيون قاسم سليماني واحتفلوا به كشهيد القدس ورسموا له صورا يستقبله فيها الامام الحسين رضي الله عنه مع الخميني. ما ادري الامام الحسين ما عنده شغل وعمل بس يستقبل قاسم سليماني ولماذا لا تستقبله الملائكة المخصصة لاستقبال الشهداء وهل الحسين يستقبل القتلة والمجرمون؟
ورسم الإيرانيون صورة ثانية للعميل ابو مهدي المهندس يظهر فيها الامام الحسين يستقبله بحفاوة. وبهذه الصورالتفائلية لدى إيران الشر ولدى مليشيات وعصابات إيران يتضح أن الامام الحسين سيستقبل المجرم نوري المالكي بالورود استقبالا مهيبا وسيستقبل المجرم مقتده الصدر ويستقبل المجرم الوسخ هادي العامري والمجرم الوسخ قيس الخزعلي ويستقبل كل المجرمين والقتلة والسفلة عند موتهم ويقيم لهم احتفالية خاصة بمناسبة جرائمهم البشعة وقتلهم للآلاف البشر. ولكن لا ادري من سيستقبل المجرم الخامنئي عندما يموت؟ أكيد سيستقبله النبي محمد بإعتبار الخامنئي سيدهم واحتمال سيريل الله ملائكة وطيور الجنة والحور العين تساهم في استقبال الخامنئي.
في الحرب العراقية الايرانية حاول الخميني خداع الإيرانيين بمفاتيح الجنة وكان الإيرانيون يصدقون تلك الخدع والخزعبلات والدجل حتى ان مرة فقد احد الجنود الإيرانيين المقتولين مفتاحه في الجبهة ومات بدون ان يحمل معه المفتاح مما جعل الملائكة يغضبون منه ولم يستقبلونه ولما علم الخميني اتصل مباشرة بالملائكة وطلب منهم السماح له بالدخول الى الجنة بعد ان أرسل لهم نسخة إضافية من المفتاح المفقود.
ومازال الخمينيون والخامنئيون المجوس يمارسون هذه الكذبة ويوهمون بها شعوبهم والشعوب التي يتوسعون إليها ولعل آخر كذبة صنعها الخامنئي بعد قتل سليماني وأبو مهدي البنچرچي هو ادعاءه باستقبال الامام الحسين لقاسم سليماني وأبو مهدي البنچرچي.