19 ديسمبر، 2024 4:04 ص

( ترامب ) سيبقى في البيت الأبيض رىيسا منتهي الولاية حتى الحادي والعشرين من شهر يناير القادم ومتمتعا بصلاحياته ،
وليس فقط لتسيير وتصريف الأعمال.
ومن صلاحياته رفضه دعوة (بايدن للبيت الأبيض) حتى آلان
ولم يهنئه على فوزه بالإنتخابات ، بل رفع المزيد من الدعاوى والشكاوى القضاىية العبثية لتضييع المزيد من الوقت ،ووضع المزيد من العراقيل أمامه كي يجبره وحزبه الديمقراطي على عقد صفقة.

(فترامب) رجل الإستثمارات ورجل المال والأعمال و ( حوت العقارات) الذي استغل سلطته في (البيت الأبيض) لعقد الصفقات المليارية بعد الصفقات يطمح إلى إرغام ( بايدن وحزبه ) للجلوس الى طاولة التفاوض والصفقات مقابل تسليمه السلطة سلميا للبلاد .
كنا لم يسبقه الى فعل ذلك من قبل كل الرؤساء…

سوى أن المجلس الوطني لنزاهة الانتخابات أعلن عن( فوز بايدن) الواضح النزيه في السباق الرئاسي و قطع الطريق على كل الرهانات .
والصفقات

وقد يقدم( ترامب) ضمن صلاحياته السلمية المناطة به خلال الأسابيع المتبقية
له رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، على طرد بعض الموظفين وتوبيخ أعضاءاً من حملته وعاىلته المقربين وتحميلهم وزر فشله في كل الملفات، خاصة في ملف الصحة (وجاىحة كرونا ) وإهماله الجسيم في معالجة آثارها وحلوله الكارثية التي تبرع بها ، لوقف تداعيات وتمدد حجم الإصابات و التي تسببت بشكل مباشر في خسارته للأنتخابات .

كما سيواصل مساعيه لمواصلة خطواته في إقناع دول ( الامارت والبحرين والسودان) على التطبيع العلني مع (إسرائيل ) وسيحاول جاهدا إقناع باقي دول الخليج وخاصة( السعودية ) على فتح كل الأبواب ،

وحث صديقه ومموله الأول في كل الأزمات (ولي عهد المملكة محمد بن سلمان ) على التطبيع مقابل جلوسه على عرش ابيه (الملك سلمان) .

وهذا ما تخطط له حثيثا( حكومة اسرىيل في تل ابيب) ليل نهار مستبقة كل الأحداث( ف حكومة نتنياهو) المتأرجحة على قضايا سؤ استخدام السلطة ومتورطة جديا في ملفات إهمال جسيم وفساد،
والتي أخرت مباركتها عمدا لفوز منافسه (بايدن ) ، خوفا من اثارة غضب ( ترامب ) حتى يواصل جهوده السريعة ، التي بذلها لخدمة مشروع الصهاينة وحلفاءها في مصر والإمارات وتنازلوا لها مجانا عن كل المقدسات.

مع أن الأمريكيين اليهود صوتوا بالأغلبية لصالح (بايدن ) اكثر كثيرا مما صوتوا (لترامب) نكاية (بنتنياهو ) على الأغلب ، ولاسقاطهما معا وتخليص كل البلاد والعباد.

( مجتهد ) موقع تسريب المعلومات الشهير أشار إلى أن ( ولي العهد السعودي ) يواجه
وقتا عصيبا جدا ، ولم يلبى أمانه (وكرسي العرش) إلا طلب حماية الاسرائيلين كما فعل ( عرابه بن زايد الإمارات) ،

وهو في مواجهة
أما التطبيع سريعا أو خسارة فرصته الأخيرة في الملك والسلطان .
هذا ماقاله وأشار به (مجتهد) لإيجاد خروج آمن (لبن سلمان) .

بينما كنت أتساءل مطولا من يقف خلف هذا الحساب الغامض المطلع على كل التفاصيل والأحداث !؟ ، ولعله يتضح من الحل الفاشل والفخ الكبير الذي أشار به( لبن سلمان) هو انه حساب ربما تابع أما (للموساد) أو (لمخابرات بن زايد في الأمارات)!؟ أو لكلاهما معا ( والله وحده أعلم لمن بتبع ) .

والحل العروبي الآمن ( لبن سلمان) ولكل حاكم عربي أن لاينجر صاغرا مجبرا ذليلا لمخططات (بني صهيون) ،
ويبيع ضميره ومقدسات بلده من اجل أيا كان، وليعلم (بن سلمان) أن الصهاينة سيبيعونه بعد أن يطبع،
ويتركونه (دبا داشرا اعزلا) في مواجهة الشعب السعودي المعارض لوجوده و (الماتادور) .

كما باعوا من قبله السادات و مبارك والسيسي والقذافي وبن علي وبوش الأبن وترامب فهم لا يتمسكون بخونة أمتهم وقضاياهم
ويعرفون أن من خان سيخون ، فلا يأسفون عليه بعد أن خان .

لا منجى ولا ملجأ ولا أمان لأي حاكم من شعبه الا شعبه نفسه،
وماذا قدم وضحى وانجز مخلصا لهم!؟ كما يفعل حكام الغرب كلهم وحكام الأمريكان .
( ها ! )

أحدث المقالات

أحدث المقالات