شهرُ القُرءان وتفسير القُرءان بالقُرءان؛ الصِّيَامُ كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ * فَاكِهِينَ (فَاكِهِينَ= ناعمينَ، مَخدومين) * مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ. وتفسير مِثل: “ .. وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ” (سورَةُ الصّافات 48)، “.. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ” (سورَةُ النُّور 31)، أي أنَّ تقصير الطَّرف= غضّ البصَر، كقول الشّاعِر الملك الضّليل امرىء القيس قبل الإسلام:
“ من القاصرات الطَّرف لو دب محول * مِن الذرّ فوق الإِتْب مِنها لأثرا ” (الإِتْبُ: البَقيرُ، ثَوبٌ أو بُرْدٌ يُشَقُّ وَسَطهِ فَتُلْقيِه المرأَةُ في عُنُقِها بغَيْرِ كُمٍ ولا جَيْبٍ، والجَّمعُ الأُتوبُ. أَتَّبْتُها تَأتيباً فأْتَتَبَبْ، أَلبَسْتُها الإِتْبَ فَلَبِسَتْهُ. تَأَتَّبَ قَوسَهُ على ظهرِهِ).
لا لمَرض قِصَر نظَر كما توهَّمَ الشّاعِر الانجليزيّ لورد بيْرون (Lord Byron؛ 22 كانون الثاني 1788 في إنجلترا- 19 نيسان 1824م في اليونان أثناء حرب استقلال اليونان) ابن الضّابط John Byron أُمُّه Thomas Stewardson امرأةً وجدانيَّة جيّاشةَ هجرها أبوهُ بعد خلافاتٍ جمّةٍ بينهما. هاجر إلى الشَّرق، تركيا- اسطنبول. في سن 16 مِن عُمره حازَ لقب لورد. درس في مدرسة هارو Harrow School وجامعة Cambridge. تزوَّج لعامٍ واحد الفتاةً خشنة الطَّبع Annabella Milbanke، اتهمته بعلاقةٍ مُريبةٍ بأُخته غير الشَّقيقة مِن أبيه Augusta، مُخلفاً ابنته الوحيدة Ada Lovelace. عام 1807م انتهى مِن أوَّل ديوانِ شِعر له عُنوانه “ساعات الكسل Hours of Idleness. عام 1812م أوَّلُ نشر لديوانِه «رحلة حج تشايلد هارولد Childe Harold’s Pilgrimage». «عروس أبيدوس The Bride of Abydos»، بين عامي1813- 1814م نظم قصائد «الكافر The Giaour» و«عروس ابيدوس The Bride of Abydos»، «القرصان The Corsair عام 1815م. «لارا» Lara، «حصار كورنثة The Siege of Corinth»، «باريزينا Parisina» التي حازت تقدير الأوساط الأدبية في لندن. بعد عام 1816م «مانفرد Manfred»، «قايين Cain»، و«دون جوان Don Juan» تُوفي ولم يُتِمَّه.
ظهر في مصر رجل يُدعى «الأُصيبيغ» أعلن إسلامه وبدأ يثير مسائل مِن صميم القُرءان والحديث النبوي مِن قبيل قوله: تقولون محمد أفضل مِن عيسى لذلك فإن محمداً سيعود للدُّنيا مِثل عيسى والقرءان يؤيد ذلك في الآيه “ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ” (سورةُ القصص 85)، فاحتار والي مصر عمرو بن العاص وأرسل الى الخليفة عُمر يستفتيه فقال له: “ أرسل لي هذا الأصيبيغ وإيّاك أن يفلت”، أقام عليه عُمر حدّ جلد إثارة الفتنة ثلاث مرّات ونفي إلى الكوفة تحت ولاية المُغيرة بن شُعبة.
الرَّئيس «الهُمام مام د. معصوم» ينحاز لحزبه الكُردي ويُثير تظاهرات واحتجاجات على منصب رئيس الجُّمهوريَّة سيّء الصّيت مُنذ استحداثه في مِثل هذه الأيّام 14 رمضان 8 شباط 1963م.
ناشط حقوق الإنسان “باسم خزعل خشان” عبر موقعه الإلكترونيّ، انتخابات العِراق الحضاري تنقله مِن السّجن إلى البرلمان، بخلاف أطرف مُحافظة المُثنى الجَّنوبيَّة؛ صحراء شِبه جزيرة العرب. بينما أصدرت الجّامعة الأميركيَّة في بيروت كُرّاساً عن النسوة اللّواتي مررن في تاريخ الجامعة، طالباتٍ وأساتيذ، مُنذ تأسيسها قبل قرن ونصف قرن. ولا شك بأنها مجموعة مِن النسوة العربيّات اللّواتي رفعن مُستوى الحضور النسويّ في المُجتمعات وحقول الطّب والعِلم والأدب (العراق أصدرَ للمرأة العِراقيَّة “زُها حديد” طابعاً بريديّاً، والجّامعة الأميركيَّة حيث واصلت دراسة الرّياضيات، وبريطانيا حيث أكملت علومها وحققت النجاح المُبدع)، ندوة في العاصِمة البريطانيَّة لندن حول أساليب التعذيب في سجون الإمارات شهادات ادلت بها مُعتقلات إماراتيّات وأجنبيّات أثارت غضب حقوقيين، روين ما قاسينه مِن أصناف التعذيب النفسي والجَّسدي في مطامير «أبو ظبي» (مطامير جوار عرصات نحو 6500 متر مُربع، تحاكي أحياء مدينة الرّياض سبعينات القرن الماضي، لتصوير أشرطة فنيَّة لا يسمح بها آل سَعود، مِثل مُسلسل رَمضاني بعُنوان “العاصوف”)، داعين إلى إجراء تحقيق دولي في ملف انتهاكات سجون الإمارات، بعد أن أعادت للواجهة التسجيلات المُسرَّبة مِن تلكمُ المحابس ملف الانتهاكات التي تتعرض لها المُعتقلات. استمع ناشطون بريطانيون وعرضت الباحثة بالمنظمة العربيَّة لحقوق الإنسان في بريطانيا خانا فيليبس جانباً مِما تتعرّض له المُعتقلات في سجون الإمارات، مُبينة أن سوء استخدام قانون مُكافحة الإرهاب، ألقي القبض على الناشطات بتهمة تهديد الأمن الوَطني، ومِن الواضح أن هناك غيابا لحُرّيَّة التعبير خاصةً عبر الإنترنت، فنسبة 70% مِن اتهامات المُعتقلين تتركز حول حق التعبير. وبين التقرير الحقوقي الذي عرضته المُنظمة أن النسوة المُعتقلات أُجبرن على توقيع وثائق دون ترجمتها أو فهمها، وذكرت فيليبس أن مُنظمتها وثقت شهادة أمينة العبدولي الموقوفة في سجن الوثبة في أبو ظبي، التي قالت إنها تعرَّضت للتعذيب بالماء والضرب، إضافة للتعذيب النفسي والجَّسدي، وسماع صراخ وألم المسجونات الأُخريات وعرضت الندوة التسجيل المسرب الكامل للمعتقلة أمينة العبدولي، الذي سجلته بتاريخ 19 أيار الجّاري، شكت فيه مِن مَنعها مِن مقابلة أولادها، وأنواع مِن التضييق والتعذيب النفسي والجسدي. ودعت الباحثة المُجتمع الدّولي إلى الضَّغط على الإمارات لوقف هذه الانتهاكات. وأدلى المحامي الدولي رودني ديكسون بدلوه مُعقباً بأن الجَّدير بالاهتمام النظر للوقائع لإظهار خطورة ما يجري في سجون الإمارات، وتبين إلى أيّ مدى تستعمل قوَّة الضُّعفاء في إخضاع المُعارضين في هذه المحميَّة حديثة النعمة النقمة النفط، وكيف تختار حكومة الأوغاد الجُّبناء الفئات الأضعف كالنسوة للتعويض باستعراض عضلاتهم عليهن، مُؤكدا ضرورة العمل قانونيّاً لوقف ذلك الانحطاط البدويّ باستخدام الآليّات القانونية المُمكنة. وقال الصَّحافي في الحملة الدّوليَّة للحُريَّة بالإمارات جو أوديل إن التقارير تشير إلى أن في الإمارات مُعتقلون سياسيون بشكل أكبر مِن أيّ مكان آخر في العالَم، ولخص شهادة مُعتقلة إماراتية وثقت اللّجنة تفاصيلها، بأن هناك سوء تغذية وانتهاكات في السّجون بالجُّملة وبأن الطَّعام الذي يُقدَّم لهن لا يصلح للحيوانات، فالأرز على سبيل المثال فيه صراصير وفق شهادة المُعتقلة، ومُكيف الهواء عاطل في الصَّيف وزيادة في نسبة الانتحار بين المُعتقلات، بتوثيق قفز امرأة مغربيَّة من الطّابق الرّابع لمحاولة انتحار للخلاص من العذاب، وشبّه الصَّحافي البريطاني سجن الرّزين الإماراتي بسجن غوانتانامو، حسب موقع قناة «الجَّزيرة» الفضائِحيَّة.
«د. أحمد منصور الشحي»، مولود في الإمارات عام 1970م قبل إعلانها دولة. عام 2011م حُكم على منصور بالحبس لـ3 سنوات لإدانته بتهمة “شتم” السّلطات إثر مُحاكمته مع 4 آخرين، اُطلق سراحه بعد 8 شهور بعفو مِن رئيس الإمارات الشَّيخ خليفة بن زايد آل نهيان. عام 2015م في جنيف منصور حازَ جائزة مارتان اينال المخصصة للناشطين في مجال الدّفاع عن حقوق الانسان وتحمل اسم الأمين العام السّابق لمنظمة العفو الدّوليَّة، وهي جائزة تعطى لأشخاص “يبرهنون التزاما كبيرا ويُواجهون مخاطر شخصيَّة جديَّة”. منصور اُعتقل في آذار 2017م. أثار اعتقاله احتجاج مُنظمات حقوقيَّة بينها مُنظمة العفو الدّوليَّة وهيومن رايتس ووتش. أصدرت محكمة إماراتيَّة حُكماً بالسَّجن لـ10 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم على الناشط الحقوقي منصور لإدانته “بالإساءة إلى هيبة ومكانة الدّولة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسب ما اعلنت صُحف مؤيّدة للحكومة الخميس 14 مِن شهر رمضان 1439هـ(31 أيار 2018م).