17 نوفمبر، 2024 10:30 م
Search
Close this search box.

شهداء لن ينساهم التاريخ

شهداء لن ينساهم التاريخ

قامت على ارض الاحواز؛ عدة انتفاضات وقدم الشعب الاحوازي؛ الكثير من الشهداء والاسرى والمفقودين؛ مدافعين عن قضيتهم وعن ارضهم المسلوبة؛ بمجرد ان تتم الانتفاضة والوقوف بوجه؛ الاحتلال الفارسي يقتل ويسجن ويعدم شبابنا؛ وسط غياب وسائل الاعلام العربي والعالمي ومنظمات حقوق الانسان!.
 اليوم سنذكر لكم قصة احد شهدائنا الابرار؛ ويتفاخر بها كل احوازي؛ حيث اعدم امام الملئ بتهمة؛ محاربة الله وتهديد الامن القومي الايراني؛ وتهريب الاسلحة من العراق الى الاحواز.
الشهيد البطل علي رشيم الكعبي؛ من اهالي منطقة الشعبية التابعة لمدينة؛ تستر الاحوازية من ثوار الاحواز؛ شكل الشهيد البطل هو واصدقائه؛ مجموعة سرية لمقاومة الاحتلال الفارسي؛ واتخذوا اسماً لمجموعتهم وأسموها (ثوار الاحواز) والنشاط الذي اتخذه الشهيد ورفاقه؛ هو ممانعة الاستيطان الفارسي وتنمية الروح الوطنية الاحوازية؛ داخل الاحوازيين وخصوصاً الشباب وتحريكهم؛ لممانعة سياسات حكومة الاحتلال الفارسي على ارض الاحواز.
الشهيد علي ابو ستار الكعبي؛ في عام 2003 كانت لديه هو ومجموعته دعوة من قبل؛ احد الاصدقاء في مدينة رامز الاحوازية؛ والحقيقة أن هذه الدعوة ما كانت الا كمين؛ من قبل المخابرات الفارسية بكشف مجموعتهم واسرهم؛ وبالفعل تمت محاصرة الثوار؛ حتى انجرح احدهم وهو حمد خرساني؛ لكن الابطال قتلوا ضابط الامن الفارسي؛ وأثنان من شرطة الحرس الاثوري الايراني، وفي عام 2004 قام احد عملاء الاستخبارات الفارسية؛ بدعوة للشهيد ورفاقه وهم لا يعلمون؛ بأن هذا الشخص يعمل لدى الاستخبارات الفارسية؛ وكان السبب من هذه الدعوة؛ هو الهروب الى العراق حتى يسلموا؛ من بطش وظلم النظام الايراني المجرم؛ ورسم مخطط جديد لمحاربة الاحتلال الفارسي؛ لكن مع الاسف الشديد كانوا؛ في فخ الاستخبارات الفارسية والعميل الخائن؛ وتم اعتقالهم في منزل الخائن؛ وتم اعتقالهم واحد تلو الاخر؛ في منزل الخائن وبعد خمس سنوات؛ في سجون الاحتلال وتحت التعذيب الوحشي؛ وفي الاول من شهر محرم الحرام عام 2009؛ تم اعدامهم امام الملئ بصورة وحشية؛ في منطقة دوار المحمرة من الاحواز المحتلة؛ ذكر والد الشهيد علي حاج رشيم العيدا رحمه الباري؛ قبل استشهاد ابنه بان الاستخبارات الايرانية؛ قامت باعتقال ومطاردة ستار وفرحان ابناء الشهيد علي؛ وتم تعذيب حاج رشيم لمدة اربعة اشهر في سجون الاستخبارات السرية؛ حتى اصاب بمرض السرطان بسبب تلوث المكان؛ و وافته المنية وسلم الامر لله سبحانه وتعالى؛ من بعد ما سمع باستشهاد علي؛ واصابته جلطة دماغية من بعد استشهاد؛ علي ابوستار ورفاقه حمد الخرساني وعباس محارب برواية؛وحسن الخزرجي وصباح ابو يونس المزرعاوي و صالح البداي.
تم اعتقال اولاد الشهيد علي الكعبي (ستار وفرحان) ولم يتم اخراج ستار من سجون الاحتلال؛ الا بعد اعطائهم وثيقه ملكية ما تقارب؛ اكثر من مليارين ريال ايراني؛ اما فرحان الكعبي ابن الشهيد علي؛ مازال الى هذه الحظة اسير في سجون الاحتلال الايراني.
نحن بدورنا كثوار ومدافعين عن أرضنا وهويتنن؛ نطالب من المنظمات الحقوقية الدولية والعربية؛ وكل من يهتم بالشأن العربي الاحوازي؛ ان يتدخل ويطلع على الاعمال والافعال؛ التي تقوم بها حكومة الاحتلال الفارسي؛ من اجرام بحق الشعب العربي الاحوازي؛ ونجدد عتبنا للاعلام العربي بعدم الاهتمام وتسليط الضوء؛ عن ما يحدث من ممارسات وحشية وقمعية؛ على شعب الاحواز ومسيرة شهدائنا الابطال ؛الساكنين في قلب كل احوازي واحوازية وعاشت الاحواز رغم أنوف الفرس والمتخاذلين حرة عربية

أحدث المقالات