لاجديد يذكر فأعداد الخريجين في تزايدً مستمروالازمة تتفاقم والدولة أصبحت عاجزة للأسف بسبب التراكمات التي خلفتها الحكومات السابقة حتى أصبح من الصعب معالجتها بسبب أهمال هذه الشريحة ومن كافة الأختصاصات طاقات وامكانيات يمكن الأستفادة منها وزجهم في دوائر الدولة والوزارات واقسامها ,أصبحت أمنية كل شاب وشابة أن يحصل على فرصة عمل تأمن معيشته في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها البلد ومن بين تلك الشرائح هي خريجي كليات الإعلام هذه الشريحة التي لجأ الاغلب من خريجيها ألى العمل بغير دوائر او وزاراة او اعمال ومهن اخرى بعيدة كل البعد عن مجال أختصاصهم حيث أصبحت المكاتب الإعلامية وشعب الإعلام يشغلها أشخاص لم يدرسوا الإعلام ولم يحصل لهم الشرف على التعمق بهذا المجال الكبير الذي يتكون من أقسام عدة وله أساسيات وقواعد وينبغي على من يعمل بهذه المهنة ان يتعرف على هذه الامور
واليوم وبعدأن شهد العراق أنتفاضة كبيرة لم يشهدها من قبل أنتفاضة هزت عروش الفاسدين وجعلت الخوف يدب في عروقهم حيث قام شباب من خريجي كليات وأقسام الإعلام بالتنسيق مع أبناء المحافظات بالخروج الى تظاهرات وسط العاصمة بغداد للمطالبة بتعيينهم في دوائر الدولة وشعب الاعلام كذلك المطالبة بالحصول على عضوية نقابة الصحفيين التي أصبحت معجزة وأجورها غالية بالنسبة لخريج الإعلام كونه لايملك المبلغ الكافي لرسوم الهويه كذلك وجود بعض الشخصيات الشابة التي تظهر على الفضائيات الذين لاتربطهم أي صلة بالإعلام وأصبحوا نجوم وتصدروا الشاشات ومواقع التواصل الأجتماعي الامر الذي ادى الى أزدياد غضب خريجي الاعلام ,فقد كان التعاون وروح المحبة واضحة على المتظاهرين كذلك الدعم اللوجستي الذي يقدمة بعض الزملاء كان له الدور في ديمومة التظاهرات أيضاً بأستمرار التظاهرات قامت النقابة بتخفيض أجور أصدار الهوية وطالبت أيضاً بضرورة جعل مادة التربية الغعلامية ضمن المناهج الدراسية للدراستين المتوسطة والاعدادية حيث كانت الاخيرة من اهم المطالب التي خرج من أجلها خريجوا الإعلام ,وتأمل الشباب في هذه الحكومة الخير بأنها سوف تلتفت أليهم بعد طول الانتظار سائلين المولى جل في علاة أن يرزقهم ويرزقنا ثمرة جهدنا الذي بذلناه طيلة السنوات السابقة…
واللة ولي التوفيق