18 ديسمبر، 2024 9:54 م

كيف أسطيع أن أروض نفسي
و الأسى المر في كياني و حسي!؟

منذ ستينَ و الهيام بقلبي
يشعل العشق من آوارٍ لأمسِ

لم أزل فيه هائماً يعتريني
كلما شئت أن أروم التأسي

لم أزح منه علّة في رحيلٍ
للبديلات ما زهوت بعرسِ

كلما كنت في خلودٍ بسرحي
في الخيالات من خيالات (قيسِ)

تأتي (ليلاي) دون طرقٍ لبابي
تكتب الشعر في دواوين بؤسي

أحكي و الناس لا ترى ما أراهُ
و لذا اخترت أن أتمتم همسي

لو تواريت ؛ فاوقدوا في ضريحي
شمعة الحب كي تضيء برمسي